تسعى شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) السعودية لتدبير نحو 2.8 مليار دولار في أضخم قرض إسلامي مشترك على الإطلاق لتمويل عمليات توسع قبل أن تمنح المملكة ترخيصا لمنافس جديد.
وقال جمال الجروان المدير العام للاستثمارات الدولية في مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) إن الشركة ستضع اللمسات الأخيرة للقرض الطويل الأجل مع مجموعة من البنوك السعودية والأجنبية بحلول منتصف مارس آذار.
وتملك اتصالات 35 في المئة من موبايلي ولها السيطرة الادارية على موبايلي ثاني أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول بالسعودية. وتدير شركة الإتصالات السعودية الشبكة الأخرى.
وقال الجروان لوكالة رويترز الأربعاء الغرض الأساسي من القرض هو تمويل التوسع في العمليات وفي البنية الأساسية.
وأضاف أن القرض لن يحمل فائدة تمشيا مع أحكام الشريعة الإسلامية وسوف يستخدم أيضا في مد آجال ديون قصيرة الأجل. ولم يذكر تفاصيل بشأن البنوك التي ستقدم القرض.
وقال محمد فايز مدير التمويل الإسلامي في بنك دبي الوطني إن موبايلي كانت قد اقترضت 2.35 مليار دولار في 2005 لتمويل شراء رخصتها وكان هذا حتى الآن أكبر قرض إسلامي ترتبه بنوك.
وتتأهب موبايلي والاتصالات السعودية للمنافسة منذ أعلنت الحكومة العام الماضي أنها ستبيع رخصة محمول ثالثة وتنهي احتكار الاتصالات السعودية للخطوط الهاتفية الثابتة في المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم و 3634878852 يقطنها 24 مليون نسمة.
وكان مصدر مصرفي أبلغ رويترز في يناير كانون الثاني أن الاتصالات السعودية تجري محادثات لاقتراض ستة مليارات ريال لتمويل أول عمليات استحواذ تقوم بها.
وكانت الجهات المنظمة لعمل سوق الاتصالات بالسعودية قد قالت يوم السبت الماضي أن تسع مجموعات شركات تتسابق للفوز برخصة المحمول الثالثة.
مطر