بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
بداية سأصف هذا الشعور وإن مر عليك ..فأنا هنا أهنئك بأن لك قلبا ينبض وليس قلبا ميتا..
وهو انك تشعر بضيق وكآبه من عمل اذنبته..لاتعرف مابك لكن تشعر انك تود الجلوس لوحدك ..تود أحد يحادثك ..يطبطب عليك ..تريد كلمات تحمل في طياتها الحنان والراحة والطمانينه فتذهب بلاشعور لتبحث عن ذلك الشخص فلاتجده بل تشعر بأنك تزداد ضيقا وهما ..
هل تعرف ماهو هذا الشعور؟؟
هو ضيق تشعر به جراء قيامك بذنب
تذهب لزياره احد أو مناسبه ما..فتتحدث وتتكلم في عرض هذه وهذا وتفضفض على هذا من هذا..وتظن انك سترتاح من ذلك..لكن ماان ترجع لمنزلك الا والضيق والهم يصيبك قد يخطر ببالك ان احدا اصابك بعين..أو, حسد أو سحر..أنا لااقول ان العين ليست حق..لكن في ظل ماحدث فالضيق الذي تشعر به ذنب قمت به ولان الله يحبك أراك هذه الضيقه لعلك تستغفر وتتوب..فافرح فالبعض لايشعر بهذه الضيقه بتاتا وهذا استدارج ..فهم لايشعرون بهذا الهم فكيف لهم أن يستغفروا..
قد تسمع موسيقى واغاني لتشعر بهدوووء كما قال علماء النفس..قد تشعر بهذا الهدوء لانهم قالوا ذلك وماان تنتهي تشعر بتوتر بضيق بهم..بقلق..ولاتعرف ماهو مصدره..أنا اقول لك
هو شعور بالذنب فضاق صدرك به..ولأن الله يحبك أشعرك بذلك..لتتوب وترجع ..لان غيرك لايشعر بالضيق بعد سماع الاغاني فيستمر من اغنيه لاغنيه فلايشعر بأنه بحاجه لتوبه..
قد تذهب للاسواق والاماكن العامه وتطلق لنظرك العنان فلاتغض بصرك وتنظر لهذا وذاك....لكن ماأن ترجع الا وتشعر بضيق وهم أتعلم ماهو مصدره هو شعورك بالذنب وضاق صدرك به..فاعلم ان هذا الضيق من الذنب الذي اذنبته ولان الله يحبك يريد بك خير للتوب وتستغفر
امور كثيره نفعلها ونذنب ولانعلم بذلك الا بضيق ينزل على صدورنا وقلوبنا فنتوتر وتصيبنا العصبيه على من هم حولنا ولانعلم لذلك سببا..
ماأن تضيق بك الارض بما رحبت بذنب فافرح بذلك فغيرك لايعرف لهذا الالم شعورا..لذلك لااهميه للاستغفار والتوبه لديهم..
فلنبادر مباشره بالاستغفار..عند كل ضيق فهو من ذنب..
وكما قال ابن عباس رضي الله عنه: «إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق» وقال عثمان بن عفان رضى الله عنه: «ما عمل رجلٌ عملاً إلا ألبسه الله تعالى رداءه، إن خيراً فخير وإن شراً فشر»
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لي ذنبي كلّه أوله وآخره، دقه وجله، سره وعلانيته»(مسلم (
أستغفر الله، سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت إلهي لا إله إلا أنت، اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله أوله وآخره وسره وعلانيته، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
بعض مما قرات وسررت بقرائته متمنيه لكم الفائدة واسأل الله الحي القيوم بأن يجعل قلوبنا يقضه وحيه بذكره وطاعته والخوف منه في السر والعلانيه..