تستخرج البلايا خفايا الصدور ، فما أصاب أهلنا في سوريا وتركيا أعلمنا أن هذه الأمة المحمدية مفطورة على الدين مهما حاولوا حرف فطرتها بوضع حفريات الأفكار الدخيلة وفرضها عليها .
تسمع ( الله أكبر ) ( سبحان الله ) ( يا رب ) وبعضهم يقرأ القرآن بين ردم الصخور فتعلم أن الأتباع من العامة لا زالوا على قانون الاتباع وسيأذن الله تعالى بالنصر حين يشاء سبحانه وتعالى .
التوحيد والإيمان ليس محفوظات علمية فقط وتراتيل في زوايا الدرس العلمي وإنما أصله أرض الحياة حين تقع المقادير حلوها ومرها فيظهر التوحيد الذي يسبغ على كل حدث أصله وفصله ومرجعه ومآله .