قلبي يعتصر ألما
تجتاح مشاعري وجوارحي عاصفة
لاتستطيع لها ردا حينما أتذكر أسمك
أو تأتي في بالي أو يذكرك أحد لي
رغم البعد الذي قاسيته
ورغم السنين التي اجتاحت أيامنا
ونحن بانتظارك لتعود إلينا
ولكي تبتهج قلوبنا برؤيتك
وكان عندنا أمل كبير بعودتك
ولم نعلم أن الأيام قد خبأت
ألم رحيلك وصراع فراقك
نؤمن ان الله قد كتب الأجال وقدر الأقدار
ولا اعتراض على حكمه سبحانه وتعالى
كلما تذكرت وقوع خبرك على نفسي يعتصر قلبي
ألما لا لأني أعترض على قضاء الله وقدره
ولكن لأنني أعتصر إشتياقا إليك وإلى رؤيتك
وفجأة يأتي خبرك فيصعق القلب والروح معا
ويلبث القلب أياما غير مصدق
بخبر رحيلك عن هذه الدنيا
وأخيرا لاأقول إلا سلاما على روحك
وتجاوز الله عنا وعنك
ورحمك الله يا عبدالرحمن
|