[align=center][tabletext="width:50%;background-color:black;"][cell="filter:;"]
[align=center]
اقول عن مكارم الاخلااق
محمود الأيوبي
والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ …
وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ
وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ …
جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ -
وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه …
وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ -
أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي …
طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ
مثل عربي
ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى ، و من حلم إلى علم ، و من صدق إلى عمل ، فهي زينة الأخلاق و منبت الفضائل
علي بن أبي طالب
وكُلُّ جراحةٍ فلها دواءٌ …
وسوءُ الخلقِ ليسَ له دواءُ
وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ …
كذاكَ البؤسُ ليس له بقاءُ -
الزهاوي
قد يحوزُ الإِنسانُ علماً وفَهْماً … وهو في الوقتِ ذو نِفاقٍ مرائي
ربَّ أخلاقٍ صانَها من فسادٍ … خوفُ أصحابِها من النقادِ -
وإِذا لم يكنْ هنالكَ نقدٌ … عمَّ سوءُ الأخلاقِ أهلَ البلادِ -
[/align][/cell][/tabletext][/align]