【ㄨ يَوم جَآمعِي/وَرآحة مَسلُوبةㄨ】
[table1="width:95%;background-color:black;"]
.
.
.
بِضَرِيح لَيلٌ إِنسَآبَ صَبآحِي..
فَـ فتَرشتُ بِكَهفِ صَدِيقَآتِي
تلِكَ أهدَتنيِ ذِكرَى وَالأُخرَى
رَهَنت ليِ ضِحكَة..
جُنوُنْ
ضَجِيجُ أ َصْوآت
خُزَعبَلآتُ صَدَآقة..
(مَن يُشآركنيِ لُقمَة لآ تُفَرقُنَا
آلدُنيآ)..
جَمِيعُهآ تَوآرَدت بِشغَآفي مُنذو أَن
أَعلَنتُ بِدء نَهآرِي وَكآن لبِيآضَهُم
مَع آلنُور مَوعِد..
أَغرَقُ يَقيناً بِصدق مَشآعِرهُم وَلكن
ثَم شَيء بِآلوجدآن يُؤلم يَجعلنُي بآهته
خَآفتةُ آلمَبسَم..
فَهُم إِعتَآدوآ إِستعَآرت رِدَآء قُوَتِي وتَوسُدنِي
هَمآلآيت هُمومَهم..
أَخشىَ آلضُعف أَمآمهُم
فـ َأعينهم تتَرقَبني لإِلتحآف آلصَبر..
لآمَفر مِن المُوآجهة قَررت أَن أَرتآد
ذَآت أَمآكنآ بِخفيه وتَستر عَلى بَسآتِين آلسَوآد
آلتي نبَتت حَولَ جُفوني كَي لآ ترتآب أَفئدة
منَ أُحب لِهَمي..
وَصلت مَقعَدي الدِرآسِي وأَنآ أشَعر بثِقلي
وتَضجُره مِن هَمي لولآه أَخرس..
إنِدَفنت..
بآلمَقعَد الأول
أَخرَجتُ دَفترِي
قلَمِي
أنَتظرُ أُستآذ آلجُغرَآفية..
حَضر
خَر لَنآ بِآلتحَآيآ
شَرح جُغرَآفية مَعرفتُه..
بلِآد آلسِند
بلِآد آلهِند
مَآورآء آلنَهرين
عَدى جُغرآفية آلمِي
لجِهله أَنهآ ضِعف آلكُرَة
آلآرَضِيه أَو حَتى آلمَجمُوعة
آلشَمسِية...
تلَآطَمتُ بِقَعر آلقآعة..
عُذراً أُستآذي/ أَحمد..
قبَل أَن تَأتِي أحضرت مَعي
دَفتري
وَقلمِي
وَممحآة لأَني بِبحر
عِلمُكَ سَ أُخطئ وَلكن لَم
أُحضِر ذِهني آلمُثقل وَلآ أَعلم بِتضآريسُ
مَن يَقنُط..
...................إنِتهآء..
آلسَآعة 4:00
وَبمسآء خَيبة إِبتَدآء عَآمِي آلدِرَآسِي...
آلسَآعة آلرَآبعه..!!
إذاً لي ِمَوعد..
لمَلمتُ مَآإِندلَق مِني لأنثُرَني
بِصَدرِ وَآلد بِسريرٍ أَبيض كَم تَمنيتُ
لَو أَن آلعَآفِيَة لَه تُهدَآء..
إِنهَمرتُ عَلى جَبينُه
قَبُلآتِي سَألتُ اَلله َكرمَ آلشِفَآء..
آلم/وَكُسوفُ وَجع..
جَآست عَينَآي أَثر وَخزَآتِ
آلأِبر بِجسده فَـ إِنهآر سَدُ آهآتي
وَتقوَست آلضُلوع مَرَتلِتني عَلى
حَدِ هَآويه دُون َ أَدنَى حَول مِني وَلآقوة..
تَأمَلتُ مَنظَرَ سَريِريه لَم يَكُن مُعتآد
كَسرِير آلمَرضَى كَآن آسر لذِكريآتي
مَعَ وآلدِي
هُنآ إِصطَحبُنِي لِنُزهه
هُنآلكَ لَبى رَغبآتِي
بِيديه صَنع ضِحكآتِي
كُل شَيء كُل شَيء
مَرهُون بِذآلكَ آلسَريِر
وَمتىَ يُطلق سَرآح
أَبي مِن أَعبآء أَمرآضِه..
لَقطَة مُرَه..
أِبرة تَتوسط بِورَيده تتَقآطر بِمَحلُول
كَمآ تَقآطُرُ دَمِي لحِزنِي يُقآل بِأن بِهآ دَوآئُه
وَهِيآ ليِ وَجعي..
أُعذُروني إِن بَآتَ هَذيَآنِي غَيرُ أَسر
فَـ في الأَلم كُل شَيء يَخذل
حَتى آلقَلم..
| [/table1]
|