إلى متى
وعيني تسهر حتى طلوع شعاع النور
إلى متى
تتجدد ذكراها في كل ليلة وتسامرني
إلى متى
ويبقى تواجداها في ذاتي دون رجوعها
أتعبني ..ألمني الحزن والجراح
وأشقاني الفراق والوداع...
كتبت لكي أظهر ما يبطنه داخلى من صدى موجع
ونثرت سطوري حبر قلمي صرخة آلامي ..لكي أخفف منها
ولكن لا فائدة من ذلك..
يتكرر وسواسها حتى بنومي و عقلي الباطني يظهر صورتها
نعم أنها السحرر الذي لم تنفك عقدته
وجرى بدمي ولم يتوقف بل هو مستمر دون إتقطاع
لم أجد البديل وإذا وجدت.. لم يكتمل لكي يلغي كيانها من داخلي.
نعم أنها معجزة لن تتكر في المستقبل ولكنها تتجدد في أعماقي.