مهلاً أيتُ هالايام لما هكذا انتِ مسرعة
مهلاً مهلاً مهلاً....تجرين بلا توقف ونحن
واقفين....لا نرى إلا قد إنتهى الليل وجاء
النهار.......وكلما عجزنا عن فعل شيء توقفنا
وانتِ تسيرين مسرعة......ونقول هذه...هي
الأقدار...مازلنا نبني إحلامًا....على ضفاف
واقعًا...من نار....أيت...هالايام...دعينا...نتفق
سويًا.........توقفي
وانا...اتوقف....معك....وحين....إحسُ....بأنني
أريد...ان اكمل ما بقي ...منكِ...نسير سويًا
وان..لم تأتي تلك...اللحظة.....ستبقين...
متوقفة..وتنتظريها.....وان لم تأتي...لم...تسيري
ابداااااا......او هل من العدل انتِ تسيرينَ بي
وأنا لا اريد...ان اعيشكِ....وتأخذين من..عمري
وأنا...لا أريد.......بتأكيد...سوف..ترفضين...
ومن....سيرضى...الأنتظار.......لا أحد...إلا
أنا......
بـقلمي
ريم ال محمد الشمري