تبسمت ذات الحجاب وسدت للشيطان باب
حين قال لها تعقلي وخذي بالأسباب
من سيأتي يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب
كيف سيأتي وأنت متخفية فى الحجاب
سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب
......أليس لك جمال ورقة تأخذ الألباب
ستكوني غريبة ويبتعد عنك الاحباب
وعن حالك يسئلونك ويكثروا فى العتاب
لماذا لا ترتدين حجاب أنيق وجذاب
تبسمت وقالت أين سأهرب من العذاب
هدفي رضا ربي و إليه المتاب
والزواج مكتوب ورزق من الوهاب
لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب
أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
يقواون أن المرأة ضعيفة وأقول إن قوة المرأة في ضعفها وهذا الضعف يمثله الجانب العاطفي عند المرأة وهو الحب وهو ليس حب أنانية وذات بل حب عطاء فحي تعطيك غصارة قلبها حليبا ابيضا ينبض هن عروف صدرها الذي يدفئك شتاء ويرطب جوفك صيفا وهى كأخت تخاف عليك وتنصحك وتحفظ سرك وهي كزوجة تهون عليك الهموم و تعفك عن الحرام وتفر غينك بالأولاد زينة الحياة الدنيا .
وقد رأيت في هذة الكلمات التي ردت بها هذة الأخت المحجبة (وهي منقولة من فريق تاء التـأنيث ) على الشيطان عظمة القوة الصادرة عن الحب فقد أحبت هذه الفتاة ربها وهدي نبيها ودينها ووثقت بما عند الله من نعيم مقيم فلما اراد الشيطان أن يحرفها عن مسارها المستقيم وحاورها بإسم العقل والمنطق (كما يحلو للبعض أن يسميها) ردت بإبتسامة عريضة : حججك فارغة فأنا أؤمن بما قسم الله لي وأنا حرة لا تأكل بثدييها ولن اظهر مفاتني وأعرض جمالي في سوق النخاسة قكلما زاد الغرض قل الطلب.
فإني أرى الشمس زيدت محبة ......... إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد
وأترك المجال لأرائكم حول اهمية التمسك بالحجاب الذي ليس هو مجرد قطعة قماش أو جلباب واسع فصفاض بل هو التمسك التام بشرع الله وصون المرأة لعرضها وشرفها ودينها