أرتفعت الأصوات وبدأت الصفعات في أتجاهي واحدة تلو الأخرى أنهرت وسقطت ملقاة على الأرض
لا حيلة لي أبدا أخذ أبني رغما عني وتركني في حالة يرثى لها ماذا افعل ؟ دموعي تنهمر وكأنها المطر
لا أرجوك أريد أبني لا أريد أي حقوق منك قساوة قلبه لم تسمح له بأن يترك لي أبني زوج قاسي
كـ الحجر تجرد من الأنسانيه والرحمة صراخ وبكى أبني قطع قلبي أمي لا أريد الذهاب أمي أرجوكي
لم أشعر بـ نفسي إلا وأنا بـ المستشفى وجدت أهلي بجانبي صرخت أين هو أبني ؟ الجميع بدأ يطمأنني
أبنكـ بخير وفي أتم صحته وهو موجود الآن ظهرت علامات التعجب على ملامحي
أن كان هنا أينه الآن؟
ولماذا أتى؟ وهل سمح له والده؟ وكيف علم بوجودي هنا؟
بدأت بطرح أسالتي فقالو لي سـ نجيب
على جميع أسالتك ولكن الوقت الآن ضيق هيا بنا الى زوجك أندهشت وفعلا ذهبت إليه ووجدته
ملقى على السرير بجانب غرفتي والدم ينزف من رأسه
فـ تحدث قائلا" حـــــلا " سامحيني
وبحركة سريعه قمت بحتضانه مابك أخبرني بدأ التنفس يضيق عليه
وطلب مني الصفح والمسامحه
سامحته وقلبي يتقطع عليه أنقطعت أنفاسه وغادر الحياه
صرخت لا لا لا تذهب أريدك خذ أبني
وأتركني لوحدي ولا تذهب
ذهب رحمة ربي عليه حزنت عليه كثيرا وأستمرت
الحياه ولله الحمد والمنه
كتبت بقلمي
أصدق الأقوال قول الله وقول الرسول
والحظيظ اللي ضميره من النور إمتلا.