العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2008, 07:42 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية خلف أبو سامي
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

خلف أبو سامي غير متصل


الوقفة الرابعة والأخيرة:( توجيهات ووصايا للمؤمنات )

[align=center]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل ،

وأصلح ياربنا ما ظهر منا وما بطن

اللهم وفقنا لكل خير ، واجعل عواقب أمورنا إلى خير

أما بعد:




الوقفة الرابعة ولأخيرة:


( توجيهات ووصايا للمؤمنات )





ومهما قيل في الحجاب، في كيفيته وصفته، فما كان يوماً عثرة تمنع من واجب،

أو تحول دون الوصول إلى حق،

بل كان ولا يزال سبيلاً قويماً يمكِّن المرأة من أداء وظيفتها بعفةٍ وحشمةٍ وطهرٍ ونزاهةٍ

على خير وجهٍ وأتم حال.


وتاريخ الأمة شاهد صدق لنساء فُضْلَيات

جمعن في الإسلام أدباً وحشمةً وستراً ووقاراً وعملاً مبروراً،

دون أن يتعثرن بفضول حجابهن، أو سابغ ثيابهن.






وإن في شواهد عصرنا من فتياتنا المؤمنات،

متحجبات بحجاب الإسلام،

متمسكات بهدي السنة والكتاب قائمات بمسؤولياتهن،

خيرٌ ثم خيرٌ ثم خير من قرينات لهن، شاردات كاسيات،

عاريات مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها،

متبرجات بزينتهن تبرج الجاهلية الأولى.







وليعلم دعاة السفور، ومن وراءهم أن التقدم والتخلف له عوامله وأسبابه،

وإقحام الستر والاحتشام والخلق والالتزام عاملاً من عوامل التخلف، خدعة مكشوفة،

لا تنطلي إلا على غُفُلٍ ساذج، في فكره دخل، أو في قلبه مرض.

ودعاة السفور ليسوا قدوة كريمة في الدين والأخلاق،

وليسوا أسوة في الترفع عن دروب الفتن، ومواقع الريب





( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلوٰةَ

وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ *

وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْغَـٰلِبُونَ )


سورة المائدة آية رقم 55، 56





إن وظيفة المرأة الكبرى، ومهمتها العظمى في بيتها وأسرتها وأولادها،

وكل ما تتحلى به من علم ووعي يجب أن يكون موجهاً لهذه المهمة وتأهيلاً لهذه الوظيفة.

الرجل هو الكادح في الأسواق والمسؤول عن الإنفاق،

والمرأة هي المربي الحاني، والظل الوارف للحياة، كلما اشتد لفحها، وقسا هجيرها.






وإن انسلاخ أحد الجنسين عن فطرته من أجل أن يلحق بجنس ليس منه؛ تمرد على سنة الله،

واعوجاج عن الطريق المستقيم.

ولن يفيد العالم من ذلك إلا الخلل والاضطراب،

ثم الفساد والدمار.

وما لُعن المتشبهون من الرجال بالنساء ولا المتشبهات من النساء بالرجال، إلا من أجل هذا.

وسوف تحيق اللعنة،

ويتحقق الإبعاد عن مواقع الرحمة في كل من خالف أمر الله، وتمرد على فطرة الله.








اللهم وفقنا لكل خير ، واجعل عواقب أمورنا إلى خير

[/align]







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir