العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2008, 01:16 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية خلف أبو سامي
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

خلف أبو سامي غير متصل


1) خطورة الفرح المذمـوم


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اللهم وفقنا لكل خير ، واجعل عواقب أمورنا إلى خير

أما بعد:





خطورةالفرح المذموم




الفرح المذموم هو الذي يولد البطر وهو ما كان ناتجاً عن الغفلة والخواء،

وقد ذكر بعض المفسرين في قوله تعالى:



( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ )

سورة الناس آية رقم 4



أن الشيطان الوسواس ينفث في قلب ابن آدم

عند الحزن وعند الفرح، فإذا ذكر الله خنس،

والشخص المكثر من الفرح في الإسراف مما هو متاع الدنيا وزخرفها

هو المعني بمثل قوله تعالى:




( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ )

سورة القصص آية رقم 76





وليس من شأن المسلم أن يكون مفراحاً إلى درجة الإسراف؛

إذ ما من شيء من أمور الدنيا إلا والإسراف يشينه كما أن الاعتدال يزينه، إلا عمل الخير

ولذلك قيل: لا خير في الإسراف ولا إسراف في الخير.






ومن هذا المنطلق فإن الإسراف في الفرح سواء كان في الأعراس أو شبهها،

مدعاة للخروج عن المقصود بل ولربما أدى إلى وقوع فيما لا يرضي الله

من معاصي أو ضجيج وأهازيج،

تقلق الذاكر، وتنغص الشاكر،






كما أنّ من الفرح المذموم :

الفرح بالمعصية والمجاهرة بها والافتخار في نشرها

أو الشروع بالألقاب والمدائح لفاعلها، ووصفهم بالتحرر

أو التنور بما يصيغونها فيه على هيئة مقالات أو روائيات على حين فترة من التذكير

بقول النبي صلى الله عليه وسلم:



{كل أمتي معافى إلا المجاهرين }

رواه البخاري





ومن الطوام العظام في الفرح المذموم:

فرح المرء بالعمل وإظهاره للناس والتسميع والمراءاة به،

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:


{من سمّع سمّع الله به ومن يرائي يرائي الله به }

رواه البخاري ،





ويشتد الأمر خطورة حينما يفرح المرء بما لم يفعل من باب الرياء والتكبر،

ففيهم يقول جل وعلا:




( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا

وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا

فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنْ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )



سورة آل عمران آية رقم 188



ومثل ذلك في الخطورة:

فرح المرء بتقصيره في طاعة الله

أو تخلفه عن ركب الصلاح والاستقامة،

ونكوصه عن دعوة الداعي وأمر الآمر ونهي الناهي




( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ

وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَقَالُوا لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ

قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ *

فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )


سورة التوبة آية رقم 81-82






التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir