«إن لم تقاتل ستقتل»
وبعد إعادة النظر في تفاصيل الحياة
نفتح أعيننا فجأة من غفوة
تشوهت الملامح التي كنا نرسمها بأيام طفولتنا
لأشخاص رافقونا طوال الوقت لم يكونوا مثاليين
كانت اعيننا هي المثالية، كانت أعيننا بريئة
ترى الاشياء ببراءة، كانت لوحة مشعة بألوان فاقعة،
ومع مرور الوقت وتقدم العمر
وجريان الأيام
نطوي تلك الصفحة مع البراءة
والغباء والطيبة تلك الايام ولّت مع طفولتنا
وبطبيعة الأمر الحياة ليست عادلة فهذه ليست لعامة
الناس، بل للأشخاص الذين كتب عليهم الشقاء الأبدي، وبعد طيّهانبدأ صفحة جديدة من ونستمر بقتال شعاره
أن لم تقاتل ستقتل!
دون حتى إستراحة مقاتل مع معارك لا تنتهي حتى توارينا
الثرى...
|