قُبلة في عجل ومراسم جنازة

مراسم جنازة حبي

وبدأت مراسم الدفن
بعد اغتيال قلبي هناا
في مقبرة خواطري
ماقسى رصاصتُكِ
في قلبي كان القنص منكِ
لم أكن أعلمُ أنكِ
إرهابية في عالم العشق
أغتليني وأبيتي الا وأن
تكوني أول من يتقبل عزائي
اراكِ في موتي
وانتِ تسيري خلف جنازتي
لتحضري مراسم دفن قلبي
حقيقةَ اني اتمنى
أنكِ لم تلدي من بطن أنثى
اهٍ مجرمهُ مشاعرٌ انتِ


توارت اليوم أين
لااعرف
ووسعت ذلك الجريح
وجددت نزفي
كاد ان يتوقف
كاد ان يلتئم جرحهُ
ولكن غابت
فغابت عني بسمةٌ كانت لاتفارقني
في صحوي
في مكتبي
حتى في تلقائيتي مع الاخرين


آيقنتُ أن سكون الليل شارف على التواري
ولكن ذهب لون الحداد وبقى السكون
يقطن ارجائي
هدوء وروعه
جنون ولوعه





نامي
او ارقُدي
أو خوضِ غِمار نعاسُكِ عندي
في حجري
وبين حنايا صدري
المرغم أن يحتويكِ
حسِ الان بي ...
ساطبعُ قبلتي
في محرابُ جبينكِ الطاهر


قُبلة في عجل .,,,,....