يا ليتَ البابَ سكرتهَ عشانَ أعيشَ وحدانيَ
اشوفَ الحالَ وأتمنىَ عسىَ بعدَ العناَ أرتاحَ
وأسألَ يَ [ أنا ] وينيَ إذاَ دورتَ ملقانيَ
كذاَ عايشَ كماَ أسميَ لبستهَ بالضميرَ وشاحَ
أصبَ النورَ فيَ كاسَ الظلام َوأشربَ ألوانيَ
يمرَ الليلَ وأطرافَ الصباحَ يمرنيَ سواحَ
وأناَ ليليَ سوادَ وظلمةَ الأيام خلآنيَ
أشوفَ الشمسَ واستغربَ حقيقةً نورها َوضاحَ ؟
نطرتهَ منَ بعد فجرَ الحزنَ والنورَ ما جانيَ
ثلاثينَ العمرَ مرتَ وأناَ بَ أرضَ الحزنَ فلاحَ
جفافَ الليَ جنيتهَ واليباسَ يلونَ أغصانيَ
قهرَ خيطَ ليَ ثيابيَ مخابيهاَ شقاَ وجراحَ
أمدَ الكفَ فيَ جيبَ الشتات َوتطلعَ احزانيَ
يا عميَ هالزمنَ قاسيَ لعبَ فيَ مشرطَ الجراحَ
تخيلَ مشرطهَ ريشهَ تفننَ حيلَ وادمانيَ
سواد العين يبكيني على خد البياض وساح
ألم ] يشبه دموع من المناجل تحصد أجفاني
رفيقَ الأمسَ وأصحابهَ خسارتهمَ تصيرَ أرباحَ
لأني واقف بوجه الخيانة وأرفض الجاني
حمدتَ اللهَ لَ وقوفيَ بعدَ ما تمتموهاَ طاحَ
وأنا ما طحت لكني رضيت الطيب عنواني
تشوفونَ انيَ أتظاهرَ أقَضِيَ هالليال مزاحَ
وأناَ منَ داخلَ أتعذبَ مابينَ الجرحَ والثانيَ
إذاَ تسألَ عنَ أحواليَ قسم باللهَ مو مرتاحض
تجمع كل شقا الدنياَ بوسط البالَ وأشقانيَ
صدى َالأفراح يتبدل ويتحول إلى افــ / راحَ
ويأخذنيَ مع غميَ لنفسَ الباب َودانَي
قفلتَ الباب وأوصدتهَ رميتَ بوجهه المفتاحَ
حزين ولا رضيتَ الا أعيش بهمي وأنسانيَ
تهب الريح ما يبقى
سوى كفين يمليهم
أمل من آخر الحاره
ينادي يا بدر وقف
وأدورني وسط كفي
ولا ألقى سوى شارع
ينادي والصدى [ نافع ]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]