العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الـحِـوار والنِقـَاش
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2010, 04:50 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية شموخي فيك يابوي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شموخي فيك يابوي غير متصل


4dtret عاكسسسوا ولكن ارجوا الابتعاد عن هذا المكان ؟؟؟

ما سأطرحه هنا لا يتحدث عن عالم آخر ، ولا ينبش قضية واقعية لكوكب آخر ، وليس مستمدا من عالم خيالي أو أحلام منامي .. بل هي قضية مجتمعنا المثالي المحافظ .. كما يحلو لنا تسميته ... وقضية لطالما ظننا أنها حالة شاذة لفئة شاذة من المجتمع .. لا تمثل المجتمع ولا تمثل أفراده .



ولكنني أكاد أجزم الآن أنها ظاهرة تفشت وأصبحت جلية للجميع ..



ألا وهي التحرش ..



أو المعاكسة إذا أردنا تلطيفهــا ..




ولست هنا لأتحدث عن المعاكسات بمعناها العام أو الشمولي ... ليقيني التام أنه لا يوجد بلد في العالم لا يخلو منها .. وبالطبع فنحن جزء من هذا العالم .




وإن اختلفت طرق ووسائل المعاكسات من بلد لآخر .. إلا أن الهدف واحــد .. ولا أظنه يخفى على أحد .



ولكن أكثر ما استوقفني وشدني للموضوع خلال بحثي والاستفادة من تجاربي المتواضعة وتجارب غيري المتقدمة علي بمراحل ... أن طرق المعاكسات في العالم موحدة .. وتكاد تعد على أصابع اليد الواحدة .. بينما في مجتمعنا ... تبتكر سنويا طرق حديثة للمعاكسة .. مما يتيح للشاب معاكسة الفتاة وهي بجوار والديها ... والعكس صحيح .. فالبغمز تارة وبالهمس تارة وبالبلوتوث تارة وبالكرت الخاص تارة وبتدوين الرقم على الزجاجة الخلفية للسيارة تارة أخرى .. مع العلم أن هذه الطرق أكل عليها الزمن وشرب .. فهناك الآن طرق حديثة تواكب التطور .




ومع كل هذا لم أستغرب أو أستنكر هذه الطرق والوسائل .. فالغاية تبرر الوسيلة كما يقال .. خصوصا في ظل تواجد الكبت الملحوظ وقلة التربية وضعف الوازع الديني .



ولكن ..




أن يصل الأمر إلى أن تنتقل تلك المعاكسات وتلك النظرات وربما اللقاءات العاطفية من المجمعات والشوارع والمطاعم والشاليهات ، إلى أطهر بقعة على الأرض وإلى أعظم رقعة عرفها التاريخ .. وإلى جوار كعبة الله المشرفة ... فهذا ما لا يسكت عنه أبدا .



وبأمانة قد بلغني هذا الأمر من سنوات قليلة ... أن الحرم المكي الشريف يتحول في الإجازة الصيفية إلى بيئة خصبة لضعفاء النفوس للمعاكسات .. ولكنني لم أصدق ذلك .. فكيف يجرأ شاب مسلم لمعاكسة شابة مسلمة أو العكس جوار كعبة الله المشرفة ... هذا مالم أصدقه .. بل حتى لم يقبل عقلي مجرد التفكير فيه .



وفي الصيف الماضي قمت بزيارة لمكة المكرمة في أحد الإجازات الصيفية ... لأتفاجىء وأرى بأم عيني ما نُقل لي بل أعظم ...





فو الله أنك لتشك هل أنت في الحرم المكي أم لا ؟؟



وفور تأكدك تشك في إسلام من حولك من عدمه ؟؟



فشاب هناك مستلقي في توسعة الحرم المكي الشريف ممسكا بجهاز إلكتروني يقوم بتوجيه تلك السيارة الإلكترونية المحملة بكرته الخاص إلى تلك الفتاة ، لتقوم تلك الفتاة بإلتقاط ذلك الكرت ... دون أي إحساس أو إستشعار لعظمة المكان .. ودون أي خوف أو رهبة ممن يراهم من فوق سابع سمـاء ..





هل تصدقون أن اللقاءات العاطفية تحولت من مطاعم ذلك المجمع القريب من الحرم إلى ساحة الحرم وللجريئين داخل الحرم الشريف ؟؟
في ظل تواجد الأمان الذي يبحثون عنه .. والإبتعاد عن أعين الأهل ورجال الهيئة .. متناسين تلك الأعين التي لا تنام ...




لا أخفيكم أيضا أن ما عرضته لكم ماهو إلا عينة واحدة من عشرات العينات البشعة الموجودة في الحرم الشريف ... وترافعت عن ذكر أغلبها إحتراما لمشاعر الغيورين منكم ..





قبل الختام :



أما آن لنا تحمل مسؤولياتنا جميعــا ؟؟



فأين دور المسؤولين عن الحرم المكي الشريف ؟؟



وإلى متى ستظل ساحات الحرم مكانا للأكل والشرب والنوم واللعب والبيع والشراء والجلسات العائلية والشبابية ؟؟



ولماذا لا يتم حظر الجلوس في التوسعة إلا لأداء العبادات بأنواعها المختلفة ؟؟



وأين دورنــا نحن كأفراد مجتمع وبلد مسلم يقصده المسلمين من شتى بقاع الأرض ؟؟



ختـــاماً :

اللهم لاتعذبنا بما فعله السفهااااااااء منا

للامااانه منقووووووول







التوقيع

خل يضيق {الشعب كله وش علي ...؟
إلا <امي نوره , لاآتضيق بها الوسيعة ...

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir