السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة أميرة الماء من روائع الشعر العربي .
نص مغاير عن المألوف ليس له شبيه قبله أو بعده
يجعلك تقف أمامه مطولا تتامل معانيه القوية
وثرائه اللغوي وغناه بفنون البلاغة .
في الحقيقة كتابة مقدمة للقصيدة ليست من العادة
لكن الوضع هنا يختلف لصعوبة النص والذي يحمل قراءات متعددة واكثر من معنى
وهذا ما أعطا القصيدة قوة وجمال فمن قبل وجدت مجموعة ممن تناولوا القصيدة
على أن غرضها قضية فلسطين والباحث بعمق وسط معاني القصيدة
وتخصص الدكتور عبدالله الفيفي والاطلاع على قصائده .. يصل بان
الغرض من القصيدة اللغة العربية والتي شبهها في ذهن المتلقي بانثى
عظيمة ذات حضارة يتبدد التأريخ في بيدائها واذا ارادت فهو عبد محضر .
أطلق عليها اسم .. أميرة الماء .. التي وهبها قلبه وعمره هـائماً بها يتفكَّـرُ
فتارة يحكي لها عن عشقه والخير التي أعطته أياه
وتارة عن مآسي المسلمين وجروحهم وقضاياهم وعن تخلي
المسلمين والعرب خاصة عن لغتهم والانصياع خلف مايحاك
من مؤامرات ضدها لأضعافها واسقاطها من على عرشها.
والقصيدة إهداء
لك مشرفنا أبو طارق
ولجميع منتسبي بعد حيي المكرمين
بعد محاولة تنسيقها
بهذا الشكل القائم
مَوْجٌ على مَوْجِ الهَوَى يَتَكَسَّـرُ
.. .. .. .. .. .. ..ومدًى يسـافرُ في مَدَاهُ ويُبْحِـرُ!