لقيت كل شي فيني مني يشتكي
الجسد والروح صارت تخاصمني
اتعبتها هموم واحزان من ابتدا عمري
طالت عليها الشكوي من اشواكي
ترتجي تنتهي موجات الامي
عاهدتها اليوم ابكتب عن الفرح
يمكن يتذكرني السعد ويخط
باللون الوردي ادروبي
ابلعب بكل الالوان الزاهيه اليوم يومي
ابحذف الاسود والكحلي من دنيتي
ابرسم بريشة الفنان اروع لوحة فيها السعد يبان
ابجسد احلا صوره فيها البسمة تزها وتزين
لكن توقفت ايدي ومااكتملة لعبة الواني
ياهو القدر الي لعب بكل امالي
لونها زاهي الواني لكنها قاتمة اوقاتي
ماغامرت مع الحظ لكن هو الي غامر بي
كنت لعبه بين وبين احضان الحزن
رباني الزمن علي التعاسه والدمعه علمتني
حكاية عمري مع الحرمان كل يوم تبتدي
وياليتها الليله فصول العمر تنتهي
بقلمي
العرض الشجري
