الـوداع اللـي انكتـب لـي بـه رضـيـت وليـت يكتـب لــي اشـوفـك واسمـعـك
فــي وداعــك لارغـبـت ولابـغـيـت وفـي وداعــك كـنـت مـقـدر امنـعـك
وكنـت الـومـك يــوم بالفـرقـا انا نـويـت لـيـن هـلّـت عـبـرةٍ مــن مـدمـعي
وكنـت ابنهـي عـهـد حـبـك وابتـديـت وكنـت ابملـى مـنـك عيـنـي واشبـعـك
ويــوم وادعـتـك تعـديـت ومـشـيـت قــام قـلـبـي يـرتـجـف مـاودعــك
والله انـــي ياحـبـيـبـي لــودريــت كــان اضـمـك لـيـن ننهيـهـا مـعـك
ووالله انــي فــي حيـاتـي مابـكـيـت لـيـن راحــت مــن يــدّي اصابـعـك
وقمـت اصفـق بيـن لعـلّ وبـيـن لـيـت لـيـت ... ليت ... ليت
ليت الآقــي شــي يـقـدر يرْجـعـك
ورحـــت أدور يا حبـيـبـي ما لـقـيـت غـيـر قـلــبٍ يـرتـجـف من مودعك.......