الفارسة علياء تدين بالفضل لرعاية الأمير الوليد بن طلال
دبي - العربية نت
فرضت الفارسة السعودية علياء الحويطي نفسها على الساحة الرياضية في بلادها بعدما صارت أول فارسة تدافع عن ألوان السعودية في سباقات قوة التحمل الدولية, وهي حققت غير انجاز برهن أن الفتاة السعودية قادرة على منافسة الرجال في الرياضات التي تعتمد على القوة والتحمل، وتعود علاقة علياء بركوب الخيل منذ صغرها، بيد أنها حصلت اخيراً على دعم الأمير الوليد الذي سهل لها المشاركة في بطولة دبي حين منحها لجنة تدريبية متميزة تحت إشراف المدرب السعودي نجيب البرجس، والجواد الشهير "فلاح"، الذي يعد أحد أفضل وأبرز جياد السعودية في سباقات القدرة. وفي لقاء صحافي نشرته صحيفة "الرياضية" السعودية أجراه الصحافي يحيى الغماري أكدت الحويطي أنها ستسعى للحصول على المزيد من الخبرة لحصد الانجازات وتمثيل السعودية في المنافسات العالمية:
ـ هل وجدتـــــي الإعجاب من بنات جيلك عند ممارستك لهذه الرياضة؟
بكل تأكيـــد وقد شجعوني على المواصلة لأنها رياضة عريقة تحكي تراث الآباء والأجداد.
ـ من الذي كان له الفضل في بروزك؟
الفضل قبل كل شيء لله سبحانه وتعالى، ثم أيضا الفضل لوالدي العزيز الذي قام على تربيتي وتدريبي طوال هذه السنوات
ـ كونك أول فارسة سعودية ألا يزيد من صعوبة المهمة في المقبل من الأيام؟
نعم يزيد من مسؤولياتي ويزيد من مهمتي، وأنا حقيقة الآن أتحمل مسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أكون على قدر هذه المسؤولية، وأتمنى أيضا بأن تكون إمكانياتي الموجودة تساعدني أن أثبت نفسي.
معجبة بماجد عبدالله
ـ وماذا عن الأندية السعودية؟
بصراحة ليس لدي ميول لأي نادٍ، ولكنني معجبة جداً باللاعب الكبير الدولي السابق لاعب المنتخب السعودي ونادي النصر ماجد عبدالله، لأنه صاحب مهارة عالية إضافة لأنه يتمتع بصفات جميلة مثــل حـسن الخلق والأدب، وأنــا اعتبره مثالاً للرياضي الناجح.
ـ ماذا لو منعك شريك حــياتك من مزاولة رياضة الفروسية؟
أولاً أنــــا شريك حياتي لابد أن يعي جيداً بأنني فارسة وليس بالضرورة أن يكون شريك حياتي فارساً مثلي، لأن ليس كل من يركب الخيل فارساً، ولكنني أريده رجلاً ويكون بداخله فارس، ومن صفاته المروءة والكرم والأخلاق والنبل.
ـ ارتبـــط الشـعر بالفروسية فهل علياء الحويطي شاعرة؟
بصراحة أنا أحب الشعر كثيراً وأقرأ الشعر النبطي والفصيح، وأحب جداً القصائد المرتبطة بقضايانا الاجتماعية وكذلك القصائد التي تهم الأمة العربية مثل قضية فلسطين وكذلك حال العراق.
.
ـ ما الرسالة التي توجهينها لبنات جيلك؟
أتمنى من بنات جيلي أن يتركن الأشياء الهامشية في الحياة، وأن يركزن على الأساس وهو الرجوع إلى العادات والتقاليد القديمة، كما أتمنى منهن عدم مجاراة الصرعة أو الموضة الزائفة، والابتعاد عن مشاهدة القنوات الفضائية التي تقدم برامج (هايفة) ليس لها معنى أو قيمة مثل برنامج استار أكاديمي، كما أتمنى أن يشغلن وقت فراغهن بشيء مفيد مثل قراءة الكتب ورياضـة ركوب الخيـــل وغيرهــا من الأشياء المفـيدة في حيــــاة الإنسان.
ـ ولـــكن هنــــاك من يشارك في مثل هذه البرامج؟
بصـــراحة هـــــذه حريتهم الشــــخصية، أما عني فأنا لا أحــب مثل هذه البرامــج أبداً، وعلى ســبيل المثــال عندما كنــت صغيرة كنـــت أسمع بعض الأغاني وعندما كبرت وجدت أن بعض هذه الأغاني ليس لها معنى، وأنا الآن لا أسمع سوى لأم كلثوم، أما برنامج استار أكاديمي فلن أترك الأشياء المهمة في حياتي من أجل متابعة برنامج (تافه) مثل برنامج استار أكاديمي، وبصراحة أتمنى من بنات جيلي والجيل القادم أن يدركن معنى الوعي لأنه ينقصنا فقط الوعي الثقافي.