ها انا اعود على تلك الاطلال التى سار عليه ذاك الشيخ المهيب
ذاك الليث الذي طالما صارع هذه الحياة بشجااعه؛؛
حتى اذرف تلك الدموع على كل من رحل من حياتي من غير عودة
ايقاعات ذاك الموت اسمعها بكل محطة بحياتي انه تقرع بأذني
ان ذاك الموت لن يعرف الهزل ابداً
ولان يعرفه حتى ياتي اليوم الذي تدق به الساعه؛؛
عندما نفيق على ذاك الواقع وذاك الحق
باننا ولدنا لنموت وان لا بقاء الا للعزيز الكريمعندما تجد نفسك في هذه الحياة تتخبط لعلك تجد تلك اليد الحانيه
عندما تجد كل من حوالك ينسحب من حياتك وانت تنظر اليهم
وتخجل ان تقول لهم انتظروا اريد ان ارتمي بين احظانكم لو لدقيقه
دقيقه فقط يا عماه دقيقه يا عمااه
لتعلم ان حظن ذاك الاب لان يعوضه اي حظن واي انسان مهما بلغ عطفه
ولكن ياتي اليك ذاك الخيال لينتشلك الى تلك الايام الخوالي
حتى ترى تلك الابتسامه الشامخه وذاك الشعر المشيب المهيب
وتلك الفروة السميكه التي احتمي بها بين احظان والدي
لدفن انفي بصدره حتى تمتلي رائتي من عبق رائحته
ويمسح على شعري ويقول ؛ بنتي بنتي عن عشر رجال
واكتفي بالنظر اليه لعلي استوعب عما كان يتحدث؛؛ !!
وفجاءه استفيق على وقع تلك الاقدام
وقد حملت على اكتافها ما تبقاء من ذاك الانسان
لتصرخ تلك الطفله داخلي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ابتي ابتي الى اين يا ابتي ؟؟ ارجوك ابتي لا زالت صغيره على رحيلك ابتي
لا زالت لبوه صغيره تريد ذاك الليث المهيب ابتي
لتبعدك تلك الايادي عن ذاك الجثمااان وترحل به الى حيث لا تعلم
ولا تجد غيرذاك المكان الذي كان فيه ؛؛
وقد اختلطت به رائحة الموت برائحة المسك
ورغم ذلك تجدني ارمي بجسدي بكل مكان كان فيه وتعلي صرخاتي ونحيبي
حتى اتيقن ان ذاك الموت لم و لن يعرف الهزل يوماً
وتعلم ان هذا الضيف الذي قد هل عليك ذاك الصباح له صبحاات اخرى
اكتفي بهذا القدر من تلك الدموع التي يسكبها الكثير من ايتام هذا العالم
0
0
0
بقلـمي
حوريه حائل كانت هنا ومضت