العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى حرف من مُزنْ السمآْء
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-29-2007, 08:14 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

لا قمر يولد غير متصل


لقـــــــــاء بعد أربع سنـــــــوات ...

[align=center]


[align=center]السلام عليكم


السادة والسيدات ... او العكس .. ( ليقرأها كلا كما يريد ) ... فليديز فيرست ليست في قاموسي الفقير ... وليعذروني معشر النواعم والاناث هنا ... عموما سأتوارى منهن خلف صحبي فأنا اعترف للجميع وليكن سرا ... بأني اخاف دعوة من راهبة حزن لم تبرح صومعتها ... او غمزة قاتلة من انثى سوسنية يتمايل جوفها السمهري فترديني قتيلا كخشب مسندة في ارضٍ فلاة ...

.
.
.
افسحو المجال لهذه المشاركة الفقيرة ارميها بينكم .. ولتكونو اكثر شفقة ورحمة بها فأنتم اساتذه وانا ما زلت انهل من معينكم الدفاق ...

اتعلمون ان اجمل الأوقات هو ذلك الذي يوقظك على اعراض مخاض فكره ... او .. جملة ... ما تلبث ان تكمل... فتلد قصيدة .. او .. موضوعا ..او راوية
.
.
.

ذات فتنة .. جاءت تمشي على استحياء .. وكأنها تقترح موتي خطوة خطوة .. افتعلت عدم النظر اليها .. ولكن شمسها ابت الانبلاج والظهور .. حينها صعد بصري الى السماء .. وحارت قدمي .. فآثرت الصمود امام تلك الانثى التي تعي جيدا كيف ومن اين تربط قلب الرجل بخيط حرير ...

أقتربت وانا احاول ان احصي عدد ملاعق السكر الطافح على فمها .. رغم تماسكي الا انها كانت على يقين تام انها اهدرت دماء اوردتي وشراييني واوقفت نبض فؤادي ...

مدت يدها لمصافحتي ... فصافحت كجبل شامخ ... يحاول الصمود امام ريح عاتية ... كانت ترتدي قميصاً انيقاً ... اعطى ذلك القميص المجال للرؤيا بأن تعانق ذلك النحر الشفاف ... آآآآآهٍ كم سفك دمي ذلك الصدر الناهد ( تمتمت بها بيني وبيني ) ...

بادرتني بسؤال : ما هذه الغيبه ؟! وما ذاك الذي ذهب بوسامتك ؟! وما تلك الخصلات البيضاء التي تعلو شعرك ؟! ياااااه اظن الزمن كان قاسيا عليك يا فيصل ؟!!

بشيء من القوة حاولت الرد وانا ابتسم ابتسامه صفراء ... هنيئا لقلب لم يمسه الشغاف يا ريمااااااا ... لا تسأليني عن حالي فمن بعدكم اصبحت كشيخ هرم انهكة المسير في الظلام ..
بحثت عنكم في حقول الاقحوان ... وفي حدائق الزيزفون ... وفي ارجاء الدنيا ... ولكن لم اجدكم ...

ولكن الآن وآلهي يمن علي بلقائكم مرة آخرى فسأشكرة واصلي له صباحاً ومساءء ...

ذرفت دمعه من عينها وقالت ... أقبل .. ظننت انها تحادثني .. فإذا بطفل صغير يأتي من خلفي يحمل ابتسامتها .. اقترب يا ماجد .. تعال سلم على عمو ... حينها ايقنت انه طفلها ... كان ذلك بعد غياب دام اربع سنوات ... غادرنا كلا في طريق ... (( ومضى كلا الى غايتة .... لاتقل شئنا فأن الحق شاااااااااااااااااااااااااء ))






دعاء ...
يارب
يساورني القلق
لفرط ما سمعت وشاهدت وقرأت وعايشت
فطالما رأيت العلاقات تنهار...والصور التى ارسمها لمن حولى تتبعثر ملامحها ,
والوجوه الجديرة بالاحترام تسقط كالبيوت القديمة!
ومن يحلم ببيت من الحب يأويه .... يصر حالما... وربما غبيا ..كمن يحلم ببيت بدون اساس
يا رب
ساعدنى ان أظل كما أنا
أعرف كيف أعطي وأمنح,
وأعرف كيف يبذل الذات لأجل من أحب!
اجعلني حباً يقاوم الجفاء,
واجعلني سلاماً يقاوم العداء,
اجعلني صدقاً,
اجعلني حقاً,
واجعلني عدلاً ووفاء.
ولا تقتلنى يوما.... بسهم دمعة رثاء... أندم يوما بها على العطاء


احترام انيق
اخوكم الاصغر / فيصل
[/align]
[/align]







التوقيع



[/align]
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir