لا تدري كم يعذبني هذا الليـــل... وكم من الخواطر تسافر في اعماقي عابره... بخطوات تثقلها جراح قلبي ودربي الحزين. كم مضى ياألمي سؤال يتردد صداه بمدى ظلمه هذا الليل ليعود ويتوارى خلف ضلوع جسدي الهزيل... وصور لحكايا أمتزجت بدموعِ وأنين.
أغمض عيناي علي انسى أين أنا... وكم سرق من عمري.. من سنيني, أشد دثاري لأهرب من سياط هذ الليـــل الطويل, ولكن الى أين الرحيل؟؟؟ فهاهي الهموم التي غرست بداخلي كسكين وأشعلت الف مصباحِ .. من الالم .
والسبب .. شك .
يالبخت وش في أيدينا لو تعبنا لوبكينا
غير ندعي له ونسأل رحمتــــك يارب فينا
انتهت