[align=right]^
^
^
^
^
مساكم الله بالخير ....................حبيت اخذ من وقتكم بس ثلاث دقايق وان زادت سكروا الموضوع <<< ترا تعبت علية
هذي قصة سمعتها وحبيت اصيغها بشكل حلو وانقلها لكم .......لاتقول مو محله هنا لكن ابي تشوفون الجوانب
الانسانية والعاطفية وش كثر تأثر فيكم وبعدها ابي نظرتكم على الموضوع..........
>>>> أمل عمري <<<<
شاب خلوق وسيم عشريني ...بس ما يعرف عن ""الحب"" إلا اسمه
لم يتجرأ في حياته انه يعرف شي عن الحب.ا
من شكله تتقبله وترتاح منه واللي يشوفه على طول يحبه..
بعد انتظار لوظيفة يسلك بها طرقة لتحقيق أحلامه سافر والله وفقه بوظيفة بس
بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف
فيه يمشي الحال وطبيعة هذا العمل إن أكثر الزبائن هو من النساء وبالأخص البنات
مرت أيام وهو متقبل وبنفس الوقت بدأ يتفنن في عمله ويكسب رضا الزبائن وجذبهم للمحل
ويوم كباقي الأيام دخلت بنت المكان هذا وشافت الولد وهو كالعادة يتنقل مع الزبون في المحل
لكن البنت أطالت التجول والسؤال عن الأسعار وهي شاخصة العين في هذا الشاب ينتابها الإعجاب
فيه وهو غارق في الشرح عن الأفضل .... شعرت للحظة أنها شرد ذهنها فيه فقالت :
شكرا لك ...اشترت أشياء بسيطة ثم خرجت ، أخذت رقم المحل وعندما عادت إلى البيت اتصلت فيه
وحاولت تحتك فيه بالكلام والخروج عن سوالف المحل بس حست إن أسلوبه جاف شوي ولا قدرت تأخذ
وتعطي معه . وصار كل يوم الســــــاعة 11 المساء
تتصل عليه على شان تتعرف أكثر عليه وتتكلم معه وهو ما يعرف ايش يقول بس يسمع منها ويقول آيه أو لا ...
وطالت الأيام على الاختصارات في الرد ..........
في احد المكالمات تشجع مره وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك هذي ولوين تبين توصلين بالضبط؟!!
جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال من أول مكالمة لها
قالت أبي أوصل لقلبك بس!!
تمتم وتغيرت ملامح وجهه وبدا إحساس غريب في داخله ثم سكت شوي!!!
قال طيب بس أنا ما اعرف شي عن الحب.
ولا حتى اعرف أتكلم فيه ولا افهم لغته
قالت آنا بعلمك على يدي وأخليك فيلسوف حب .
المهم طالت المحادثة وجت أيام وراحت أيام وعلى الطريقة هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة
لين خلااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجة انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل أصدقائه
صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح
كثير وأحيان يخطي باسمها وينادي أصدقائه وهم مايبون يسألونه
من الاسم هذا لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل .ا
درات الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي..
اتصل عليها بيوم وكان منزعج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي
وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك!!!!
قالت له انتظر شوي لين يضبط وضعي وأخليك تشوفني قال.. لا ..لا.. لازم
أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى قالت طيب الخميس الجاي راح اطلع مع اهلي للمكان الفلاني نتقابل هناك خلاص ...
والكلام هذا كان يوم السبت ......تخيلوا الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت لين الخميس أصعب لحظات
عمره كان مقضي يومه كله نوم علشان تمشي الأيام بسرعة...
وصل يوم الأربعاء بدأ يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة
بيضا سمره نحيفة دبدوبة حلوه مثل ما هو راسمها بخياله .ا
كان يفكر بكل شي .ا
واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وسيارتنا كذا
شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا قال تمام قال اسمعي آنا كل
الطريق ما اقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تشيكين على جوالي علشان
أحس انك معاي موجودة وادري انك ما تقدرين تكلمين لان اهلك معاك صعبه
بس اقل شي كل دقيقتين شيكي قالت طيب ولا يهمك.... تحركت السيارة وهو حرك
بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه دقة على الجوال...... لين انقطعت التشييكات أكثر من عشر دقا يق
ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه
تردد بالاتصال كثير ما يدري يتصل أو يخاف يحرجها مع أهلها!!!!
المهم قرر ويوم دق على جوالها .....شاف قدامه ناس مجمعين هدى السرعة قرر ينزل يشوف
وش السالفة ..... من كثر ما هو محتاس مع حالته ترك الجوال على جنب وخلى الجوال يدق ( معاودة الاتصال آليا)
المهم وصل شاف حادث مرعب .. بشع وشنيع...
عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وحده
كلهم حالتهم وأشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . السيارة هي نفس السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون!!!
جته صدمة من الموقف بدأت يداه ترتعشان وظهر في وجهه علامات الدهشة التامة ....
قال : هي احد الأربع "" يقصد البنات"" بس كيف راح يعرفها من بين هذه الفاجعة ….
وهي ما وصفت لي حتى شكلها..... نزل مع اللي نزلوا يشوف بقايا حلمه وبقايا
أمله صار يناظر يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها!!!!!!!!!!
سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت!!!!
وجد وحده من ا لبنات ماسكه الجوال
ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي آمل إنها تعيش آلا بعد إذن
الله شاف اسم المتصل بجوالها مكتوب!!!!! ..........""""أمل عمــري""""
وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف رقمه ....
وبقي يطالع بصاحبة الجوال وحده كان الجمال ما أنخلق لغيرها لمعت عيناه من شدة الموقف...
بس للآسف فارقت الحياة..... وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني إلى أتعس أيام العمر
الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب """آمـــل عمـــري"""
صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى هي
انتقلت إلى رحمة الله بس هو عاش أو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .
وترك الوظيفة وكره المكان ألي فيه الذكرى الأليمة وصار يكره نغمة الجوال
ولا يتكلم مره غير إذا كان مجبور انه يسولف
ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة ""حب ""عنده
سافر عن المنطقة
اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي انتهى فيها .
وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة
ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ثم يرجع ..........
"" game over""
[/align]
العرض الشجري
