لا أعرف تعبيرا لما أنا فيه

على الرغم من مسافات البعد...
لكنني أراك قريب مني.....
أشتاق إليك
واشتاق إلى حنان قلبك
والى دفء روحك
والى صوتك...... صوتك المتدفق من بعيد
الذي اجد فيه كل معاني الصدق والشوق
واشتاق إلى لحظات سكون الليل التي تمتزج بصوتك....
إلى أنفاسك العذبة وهى تتوق شوقا وحنينا إلى كل لحظة اسمع بها صوتك
تزول معك همومي...... وغربت بعادك......
معك اجد ورودي تتفتح واجدها تستنشق منك هوائها.........
هواها الذي يعيد إليها الحياة وحتى يظل عبيرها ممزوج بأنفاسك العطرة
التي تملأ حياتي بكل الدفء والأمل المشرق بوجودك في كل لحظات عمري
حبيبي انا شمعة تضيء من أجلك ونبض لا يتوقف من اجل حبك
تزداد لحظات فرحي وابتسامتي بوجودي معك وبسماع صوتك
على الرغم من البعد......
اجدك تستقر هنا في أعماق قلبي
وتمتزج بكل المشاعر والأحاسيس الرائعة التي تتوقد بك ومعك
اجد قلبي يرقص فرحا بوجودك معه
واجد دقات قلبي تتسارع
و يمضى الوقت سريعا
أنسى معك كل هموم البعد
تسعد أوقاتي وتتفتح أبواب صمتي أمام محب أخترق صوته ذاتي
همساته الرقيقة تنساب بين أضلعي
تشرق معه صفحات أيامي
أرى الزمان غير الزمان فتشعل أعماقي باللهفة
أرى تلك السحائب الممطرة وتلك الورود المزهرة
فلا أرى لوجودي محيطا غير محيطك
فأراني أسيرة لذاتك تختفي دمعتي وتشرق معك أيام عمري فرحا
تبدو خطواتي واثقة وأعماقي دافئة
فأزداد شوقا إليك
الى صوتك
الي دفء كلماتك فلا أعرف لتلك الحروف بداية
ولا للحبك نهاية
فكلما انتهيت أعود من جديد
اشتاق
واشتاق
واشتاق
واشتاق فلا للشوق نهاية ولا للحب نهاية
ولا أعرف تعبيرا لما أنا فيه سوى أنني .........