علم من اعلام الشعر وفارس من فرسان العرب تروي الاجيال للاجيال افعاله واقواله
انه الشيخ مشعان بن هذال فارس ذاع صيته ، وتناقلت الركبان احاديثه ، اصيب بالرمد
الذي امتد معه فترة طويله كما توضح ابياته ، فأغار على جماعته غزاة وصاح ( الصيّاح )
نذيراً بهذا الغزو واخذت فرس مشعان بالصهيل والدوران في مكانها وهي تكاد تقطع سلاسل الحديد
الذي ربطت به استشعاراً منها بالغزو ولانها اعتادت من فارسها ان تكون في مقدمة الخيول..سمع صهيلها
فنهض من مكانه مسرعاً بعد ان رفع الرباط عن عينيه .. لكي يركبها ويلحق بجماعته، لكنه لشدة حماسه
وقوة شكيمته وعنفوان رجولته شد الرباط بقوة وسال من عينيه الدم ولم يتمكن من الرؤية .. وعاد لمجلسه
وهو يصول ويجول ويتحسر ويصف حالته وصعوبة موقفه وعندما عاد جماعته منتصرين .. ومعهم اسرى
من المعتدين الغزاة وجدوه على وضعه وهو ينشد ويصور واقعه
[align=center][align=justify]يارب عجـل بالنظـر والعوافـي وافرج لعينن قـد تدانـا نظرهـا
تسعيـن ليلـة ماتهنيـت غافـي كن الحماط بموق عينـي جمرهـا
وخمسة عشر ليلة جرى لي هفافي ازريت اميز شمسها مـن قمرهـا
ياحظ ابو من قـام عـدل وقافـي يمشي بريضان تخالـف زهرهـا
صاح الصياح وقيل مامن عوافـي وقامت ترادي سابقي من سكرهـا
وقعدت انا مع لابسـات الغدافـي كن ماجرى لي ساعتن في ظهرها
انا ان لحقت الخيل جاهـا خفافـي يفرح بي اللي يرتجينـي بأثرهـا
يوم يشيب الراس يبـس الاشافـي شبط الخليع يشيب اللي حضرهـا
لا ذل عشلـق البنـي الهـوافـي اقفـا وخـلا عورتـه ماسترهـا
اردهـا والخيـل راحـت مقافـي كم شيخ قوم نطرحه فـي نحرهـا
لعيون مجلـي الثمـان الرهافـي نفك مظهور القفـى فـي نظرهـا
حريبنـا لوهـو بعيـدن يخافـي من سربتن نمرا ونيسـن نذرهـا
ياخيلنا ياما وطـت مـن فيافـي تاطا على كالدوح ناعـم شجرهـا
وردتها حوض من الموت صافـي وارويت انا عود القنا من حمرهـا
قـول بـلا فعـل علينـا يشافـي يعطى لسانه لسنـة مـن ذكرهـا
ان كنت ابو مشهور واحسب سنافي اني لـورد سابقـي فـي نحرهـا
[/align][/align] خلصت الحتوته ههههههههه
منقوله من مضياف شمر
تحياتي لكم
عاشق