التمييز والتفرقة العنصرية

أول ما يتبادر للذهن عند سماع التمييز العنصري
هي العنصرية التي كانت سائدة

قديما في الولايات المتحدة الأمريكية بين البيض والسود..
لكني قمت بالبحث أكثر

عن معناها.. حتى نكون دقيقين جدآ بما نكتبه..

العنصرية
هي الأفعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه

ينتمي لعرق أو لدين أو لجنس مختلف..كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون

أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص..

وان المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها...و أن فئة معينة

يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة و مصير الأعراق الأخرى...و كانت أولى

الأعمال العنصرية و الأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس

عادة ضد الأفارقة السود.



للعنصرية أنواع وهى:

العنصرية الجنسية:

بمعنى التحيز لجنس الأولاد دونآ عن البنات أو العكس.

العنصرية العمرية:

التمييز على أساس العمر و هو تمييز ضد أفراد أو جماعات بسبب سنهم.
وتجاهل أفكارهم وكلامهم وأغلبهم من عمر المراهقة.

العنصرية الدينية:

التمييز على أساس الدين هو إما بدافع تعصب المرء الخاصة للمعتقدات
الدينية أو التعصب ضد الآخر ، أو معتقداتهم الدينية أو ممارساتهم.

العنصرية ضد الأجانب:

بمعنى كراهية الأجانب أو الخوف من الأجانب أو احتقار الغرباء
وعدم تقبل عاداتهم وتقاليدهم وبالتالي نبذهم كليآ.
وفيه عندنا بالسعودية العنصرية تتجلى بوضوح ضد الأجنبي
لأنه لا يمكن للبنت السعودية الزواج من غير سعودي..
فنقدر نعتبر هذه عنصريه..يوجد زواجات بس قلة جدآ..

العنصرية الطبقية:

بمعنى تقسيم المجتمع إلى طبقات على حسب المستوى الاقتصادي
وفى العادة يقسم المجتمع إلى ثلاث طبقات اقتصادية..فاحشوا
الثراء....متوسطوا الدخل....فقراء..فالأغنياء دائمآ متواجدون
بمجتمعاتهم فقط والناس اللي مثل مستواهم فقط..
فهذا يعتبر نوع من التمييز العنصري..

فلنبتعد عن التفرقه !!!

المحافظة على سلامة المجتمع وضمان أمنه
واستقراره وشيوع روح الألفة والتعاون البنّاء
بين أفراده مقصد من مقاصد ديننا الإسلامي الحنيف
الذي أحاط المجتمع من داخله بحصن منيع
حتى لاتتسرب إليه الأمراض الاجتماعية التي
تفتك بوحدته وتحوله إلى مجتمع متصارع
متفكك فيصبح بذلك لقمة سائغة للمتربصين .

وعلى الرغم من سير حكومتنا الرشيدة رعاها الله على المنهج النبوي
الشريف في التعامل مع المخالف وعدم
تفرقتها بين المواطنين في جميع الأمور وحثها على
الاحترام المتبادل بين الجميع وتحذيرها من
استعداء المواطنين بعضهم لبعض ، إلا أن هناك
مع الأسف الشديد من يحاول استعداء المخالف في
منتديات الشبكة العنكبوتية بالعزف على
وتر المذهبية البغيض قارناً ذلك بعبارات اللعن
وأساليب الطعن والألفاظ البذيئة دون مراعاة
منه لما يترتب على تلك التصرفات الحمقاء والتجاوزات
الرعناء من المفاسد والشرور
العظيمة التي لا تحمد عواقبها .
فلنبتعد عن العزف على وتر المذهبية البغيض وإن كان هناك نية صادقة
للنصح فلنستخدم قاعدة " مابال أقوام " ، أو وضع الشبه
والرد عليها بأسلوب راقي بعيداً عن أساليب الإساءة والتجريح
فلا فرق بين الخلق قط..
فلنجعل قاعدتنا الآية الكريمه:
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)

آرائكم حول التفرقه والتمييز العنصري في بلادنا

والمنتشرة وماهي أهمها؟..لا عدمتكم...




من بحثي وتجميعي

أختكم..

ملامح

..