العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2014, 12:44 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عـــام
 
الصورة الرمزية "فارس"
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

"فارس" غير متصل


الغيبة من الأمراض التي

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]



الغيبة من الأمراض التي ابتلي يها المجتمع وانتشرت فيه انتشاراً هائلاً ، حتى اصبحت مألوفة لدى افراده ، يفعلها المسلم كأبسط امر يقدم عليه ، مع انها من كبائر الذنوب ، وعظائم المعاصي التي تمزق شمل الأمة ، حيث تزرع الشحناء في النفوس ، وتفصم عرى المودة ، وتقطع روابط الأخوة .

تعريفها :

الغيبة هي ان تذكر اخاك المؤمن بما فيه ويكره ان يذكر به ،


حرم الإسلام الغيبة وحذر منها اعظم تحذير ومقتها اشد مقت ،
وصورها بما تكرهه النفوس وتنفر منه الطباع ، حيث جعل المغتاب كالآكل للحم أخيه .

قال تعالى :
« ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم»

وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
«إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ،
إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله عليه,
وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه» .
وقال البراء : «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله
حتى اسمع العواتق .. في بيوتها ، فقال :
يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين
ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ,
ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته»
. وقال عليه السلام
: «مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم
فقلت يا جبرئيل من هؤلاء ؟ فقال :
هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في اعراضهم» .


أيها المسلم إذا نازعتك نفسك إلى ذكر عيوب أخيك ونقائصه ,
فتذكر أضرار الغيبة ومفاسدها ،
وما ورد فيها من الإثم العظيم ،
وانظر إلى عيوبك ونقائصك ،
وتول علاجها واستئصالها من نفسك فذلك أحرى بك ،
وأبقى لكرامتك ،
واسلم لعرضك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس» .

واعلم ان الغيبة ليست محصورة في أن تذكر أخاك في غيبته بما يكره فحسب ، بل إن إصغاءك لمن يغتابه غيبة أيضاً ،
والمغتاب لو لم يجد من يصغي لحديثه لما اغتاب ،
وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال :
«الساكت شريك المغتاب»
كفارتها :

كفارة الغيبة : هي أن تتوب منها وتندم على فعلها ، وبذلك تخرج من حق الله تعالى ، ويبقى عليك حق أخيك المؤمن الذي اغتبته ، وطريق الخروج من حقه كما يأتي :
1 ـ إن كان حياً يمكنك الوصول إليه فاذهب اليه واعتذر من فعلك ، واستحله
ويشترط في استحلالك منه :
أن لا تكون الغيبة سبباً لوقوع الفتنة بينك وبينه ،

2 ـ إن كان من اغتبته ميتاً أو غائباً لا يمكنك الوصول إليه فأكثر له من الاستغفار والدعاء ،


3ـ ووردت الرخصة في تظلم المظلوم من ظالمه ,
لدى من يأخذ له بحقه ،
وفي نصح المستشير ،
وجرح الشاهد والقدح في باطل ،
والشهادة على مرتكب الحرام ،
وضابط هذه الرخصة :
هو كل مقام يكون هناك غرض صحيح يتوقف حصوله عليه» .
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]










التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir