هذه الجملة ترددت على مسامعنا كثيراً في الآونة الأخيرة بعد اقتحام الكثير من السُفّه و السُذّج للسوشل ميديا ..
منذ فترة ليست بالقصيرة تصلني على الواتساب او تويتر مقاطع لأطفال صغار لم يتجاوزوا سن الثامنة عشر يُقال بإنهم مشاهير و يتحدثون بمواضيع أكبر منهم و هذا الشيء آلمني كثيراً بصراحة , الأدهى و الأمر و ما دعاني إلى طرح هذا الموضوع هو إني اليوم كنت أتصفح تويتر في وقت الظهيرة وشدني مقطع لبنت صغيرة من مشاهير السوشل ميديا فاتحة بث على إحدى التطبيقات و أمها تجلس بجانبها و يتحدثون عن حياتهم الخاصة نومهم و معيشتهم ..!!
شيء مؤلم صراحة .. و الأكثر ألماً طلب مثل هؤلاء من قِبل الجهات الرسمية لإقامة الفعاليات في مناطق معينة و في مناسبات معينة ..
الاسئلة التي بودي أطرحها عليكم و نتناقش فيها سوياً :
س/ من المسؤول عن شهرة مثل هؤلاء و إنتشارهم و إنتشار مقاطعهم ؟
س/ إذا كنا جميعاً ننتقدهم كيف وصلت مشاهداتهم و متابعينهم إلى مئات الألوف ؟
س/ هل انت مع او ضد استخدام الصغار للهواتف الذكية و السوشل ميديا ؟
س/ نسمع دائماً " المشاهير خربوا عيالنا " في هذه الحالة هل المشهور هو المسؤول عن الاطفال الذين يتابعونه او الأسرة التي تركت الجوال بين يدي الطفل هي المسؤولة ؟
س/ هل تثق في المنتجات التي يتم الإعلان عنها من قِبل المشاهير ؟
س/ مسـاحة حرة ..
* في السوشل ميديا مشاهير متميزين يُستفاد منهم و من علمهم وحديثي هنا عن من لا فائده منهم سوى التهريج و قلة الأدب و أكاد أجزم بإن كل من قرأ هذا الموضوع خطر على باله الكثير من مشاهير التهريج وقلة الأدب ..
الموضوع غير مرتب و استميحكم عذراً لأني كتبته على عُجالة ..