العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-27-2020, 12:51 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إدارية

 
الصورة الرمزية ذوق الحنان
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ذوق الحنان متصل الآن


Icon26 {وحـــــــي{} الأحاسيــــــس}

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://i.pinimg.com/originals/7e/50/8b/7e508b9a316724122c57b378da7223e6.gif');"][cell="filter:;"][color=black][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



















----------




في وضح النهار وفي ظلمة الليل لا تفارقني ، في منامي ويقظتي لا شئ يوقفها ،

تناشد كياني بأثرٍ عميق ، تنبض بنبضات قلبي ،

تشكل سحراً جميلاً نخاف منه ونفرح له ، تنبأني بما أحلم به ،

تشعرني بمن حولي ، ترشدني لطريق ٍ صعب أحاول الوصول إليه

،،،، إنها أحاسيسي الخاصة

الأحاسيـــــس ذلك الشعور الخفي الدائم والغامض المسيطر على الإنسان

والأداة الأولى المحددة لسلوكياته وأفعاله وتصرفاته وردود أفعاله ،،،

أحياناً نسمع عن الإنسان الحساس ذو القلب الرفيع

والمستقبل الأول لأبسط الوقائع والمتأثر الأكبر لمآسي الأحداث

والمترقب الأميز لمتغيرات الأمور ،،،


☺☺☺ ☻☻☻




هل نحسده على هذه الصفة أم نشفق عليه ،

هل تساعده هذه الصفة في مسألة الحب الصادر من الطرفين

بنظرته المتأملة وشمولية إدراكه وبشعوره الدائم بما يدور حوله من تطورات ،

أم تشكل له عائقاً في بعض الأمور ،،،
الحب الحساس هبه عظيمة من عند الله ونستطيع القول بأنه لا مرادف لهذه الصفة

المميزة والغامضة والمفرحة والمحزنة والجامعة والمعلمة والتأملية والظاهرة والمستترة ،،،

لأنها وبكل بساطة أداة موضوعة من قبل الخالق عز وجل

لتسيير عباده في خطوط تفاعلية متشابكة ومعقدة جداً لتظهر

سلوكياتهم الصادرة عن عدة محددات سلوكية يكون مصدرها محددات السلوك

التي تختلف من شخص لآخر حسب البيئة المحيطة به ومستوى التربية ونوعيتها ،،،

☺☺☺ ☻☻☻







النظرة التأملية

إن حدود الإدراك لدى البشر غير مقتصرة على ما يرى الإنسان أو يسمع ،

إنما توجد حدود أخرى لا يراها سوى الإنسان الحساس ،

الإنسان المتأمل لروعة الخلق وجماله ، لبهاء الكون وعظمته ،

لخصائص الآخر الظاهرة والمستترة ، نعم هذه النظرة لا يراها سوى الإنسان الحساس ،

فعندما يرزق الله الإنسان بحواس إضافية تزيد من حساسية الإنسان تجاه الأمور

فهذا يضفي الدعم الكبير والمطلوب من كل البشر

ولا يدركه إلا من وهبه الله هذه الصفة ،

التي تعطي الإنسان المحب بعداً إضافياً تجاه من يحب

فيعرف ما تتطلبه العلاقة بينه وبين من يحب ،

ولا يرتكز شعوره في نواحي ضيقة تنحصر في ما قاله وما قالته

فيما فعل وفيما فعلت ، فالأمر يحتاج لتواصل خفي بينه وبين أحاسيسه الداخلية

التي تعمل على إرشاده وتوجيهه لما يجب أن يكون عليه السلوك

الصادر في المستقبل إلى جانب التفسير المنطقي لمسارات العلاقة المختلفة

فيما يتعلق بمدى نجاح الارتباط وأولوياته وصعوباته

ومداخل الآمال التي يسعى هذا الإنسان إلى الدخول لها واختراقها ،

فمن يحب كثيراً يحس كثيراً ويتأمل كثيراً ،





وما الأشواق والأحزان والأفراح إلا نتاج لهذه التأملات الخاصة المتأتية من إدراك حسي لا يلقاه إلا الحساس ،،،


☺☺☺ ☻☻☻







العطاء اللامحدود

إذا كان الإنسان يعطي على قدر ما يحس بوجوب العطاء

فالأكيد قيمة العطاء ومستواه في درجة رفيعة

بالنسبة لمن أنعم الله عليه بصفة الإحساس ،

فالعطاء اللامحدود صفة من له إدراك واتزان وتعقل

وصبر وطيبة وتعلم وخلق رفيع ، فالحساس يدرك بأنه

على قدر ما يعطي على قدر ما يأخذ فإن أعطى من يحب الكثير فسيجني الكثير ،

ويعلم بأن ما يحتاجه الطرف الآخر من محبة وود وحنان

وتواصل و تضحية يتطلب الكثير من العطاء والاجتهاد

وتقديم مجهودات تتطلب جهوداً مضنية أحياناً ، والحساس يعمل على توفير هذه المتطلبات

لأنه ببساطة يعلم بأن العطاء اللامحدود يولد نتاجاً غير محدود ،

فصفة العطاء تتحدد من دوافع تحرك الإنسان وتحفزه للقيام بها ،

فقد يكون ما يقدمه هذا الإنسان على نحو غير محدود في إطار يمكن تقديره

بل يرتفع بقيمته المتصاعدة بتصاعد الأحداث التي تتطلب أن يقدم

ما يسعد الآخرين ، ما يفرحهم ، ما ينسيهم أحزانهم ،

ما يقربهم منه بوحي ٍ حساس متوازي من الطرفين ،

وما يشكله هذا الجانب على مستوى التوحد الرومانسي لشئ رفيع ورفيع جداً ،

فقيمة المرء عند الآخر لا تأتي من فراغ بل بالعطاء المتميز

الصادر من قلب صافي طاهر يعطي بحيوية أخاذة تجمع القلوب





في مجرة التقدير المتبادل بعيداً لتشكل تميزاً وبعداً يتمناه الجميع ولا يدركه إلا القليل ،،،


☺☺☺ ☻☻☻






المحبة الرفيعة

شعورٌ بالارتياح ، بالاندماج ، بالانسجام ، بالراحة ، بالإعجاب ،

بل بالأكثر من هذا شعورٌ بالتوحد بين روحين ،

نعم عندما ترتقي الأحاسيس بدرجاتها الرفيعة في مسالة الحب بين طرفين

ويكون الإنسان الحساس هو من يتصف بما ذكر فعندها تظهر المشاعر الخفية والمكبوتة داخل الطرف الآخر

لتشكل تكاملاً وتوحداً باهراً ونيراً ، فإذا كانت الفتاة المحبة بعمق تعشق من تحب بلهفة وعنفوان فكيف يكون الحال

عندما يكون محبها هذا الإنسان الذي لا يبخل بما يسري في عروقه من دماء ،

كيف يكون الحال عندما ترى من يعاملها بما تحب أن تـُعامَل ،

بمن يخاف عليها بمن يطمئنها بمن يحمل صفات وأحاسيس رائعة تحتاجها كل فتاة

، كل ذلك يجعل الطرفين في متنفس جميل يحمل مودة أخاذة

ويحمل عشقاً وردياً ويضفي على الطرفين

توهجاً في الحياة لا يضاهيه شئ ،



فبالحب ترتقي درجات السعادة وبالحب تسمو لحظات الخلود ويالها من لحظات لدى من له صفة الإحساس المتميز ،،،

أخيراً نسأل الله أن يهب لنا عقولاً تنير دروبنا وأحاسيس ترفع من درجات سلوكنا ، ومودة تجمع قلوبنا ، ومحبة خالصة لمن يستحق المحب





[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]






رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir