اتركَ عنْكَ لهجة الاحتياجُ هـذه ! ( والتطنيش)
و تعال اغرقُ نبضِيّ بـ الارتواءْ
حتىّ أنا ؛
مُثلكَ تماماً ارتعشُ منْ فكِرة هذا الفقدُ ..
الذي لا يليق بـ تفاصيل عُشقنَا المعلوم ,
فِيّ آخرْ صيحاتْ الغدْ الذي نتوقُ إليه ..
سـ آتيكَ بـ نبأ أكُبرْ ..
و أنِيّ لا أجوزْ لـ تفاصيل / رائِحة رجُل سواكَ !
و أنكَ الوحِيدْ الذي معهُ عرفتُ خجل النساءْ ،
و حُبْ النسـاءْ ،
و جنونْ النسـاءْ ،
و غيرة النساءْ و حتىّ كيدهم !
أنا بكَ أعيشُ كُل الحالاتْ
و قدَ أتحورُ كيفما يشاءْ لِيّ إحساسِيّ معُكَ !
أنْ كُنتَ قد وهبتُكَ الفرحْ ذات حلم ..
و انتشل الوقتَ منكَ أغلبِيّ ,
و معظم النشوة التي كانتَ تأتِيّ متأبطه تفاصيلِيّ !
فـ ما هو خطئِيّ ؟!
إلا أنِيّ كُنت المسوغُ الأكِبرْ ..
لـ أنْ تؤمن أنْ هُناكَ منْ الأناثُ منْ لا تُنسِىّ !
و منْ بينْ كفيها روح التصانيفٌ التِيّ لا تتكررْ !
و خطئِيّ الذي لا يُكذبْ :
أنِيّ كُنتَ أعلم بـ أنْ لـ يكون القدرْ أضحوكة تستفزُ الأمل ..
إلا أنِيّ سديتْ منافذْ مسمعِيّ عنْ قهقهُتها ..
مارسُتكَ حلم وقعي
و جعلتكَ تتخذنِيّ ضوءْ لـِ عالم كانْ منْ المحتمل أنْ يحمل
اسمائنا !
أحُبكَ ..
هِيّ الحكاية التِيّ لم تنتهِيّ ..
حتىّ بعدَ غروبْ عمريّ عنْ مداكَ ..........!