وَيَبقى لِـ الحُبِ شَبَق
فَ لا مُنَاصَ مِن الضَغطِ عَلى زِندِه
وَالمُرور بِ دَربه وَالْألتِفَافُ حَولَ خِصره
يَبدأ البَوحُ بِ عَبُوقِ البَسمَلَةِ بِ مُنتَصَفِ خَيطِ الصَبَاح
الذى تَقَيَأ ذُبُولَ نَسَمَاتِ الهَوَاء
وَبَتر خُمُولَ الأعيُنِ بَعدَ سَحِيمِ المَسَاء
وَدَثَّرَ النُجُومَ بِ إذَارَ النَهَار وَجَعَلهَا نُوراً لِـ الْأنقِيَاء
بِ العُنصوَّةِ المُتَمَايلَةِ عَلى كَتِفَيهَا
كَ وِشَاحِ الْإزدِهَارِ وَخُزَامى الريَاض
بِ شِفَاهَا التِى تَرشِقُ الجُودِ المُنَزَّلُ
مِن أحشَاءِ السَمَاءِ
بِ أنَامِلُهَا التِى تُسقِينى رُضَابٌ بِ طَعمِ العُقَار
بِ هَمَسَاتُهَا المَضفُورَةُ دَاخِلَ الدَّهوِ
فِى البِحَار
بِ عَينَيهَا المُضِيئَهْ المُفعَمَةَ بِ لُحَافِ الأسرَار .
بِ رَاذَاذُ أنفَاسُهَا المُتَرَنِّمَةُ مِن فَمِهَا فِى وَضَحِ النَهَار
مِن رَحِمِ الْأُمِّ أخرِجَت لِ الحَيَاةُ
لِ يُولدَ الحُب بَينَ النَيَازِكُ
أرتَشِفٌ قَطَرَاتَ الُحٌبِ المُتَأبِّطَةُ دَاخِل الْقُلْوُبٌ
مَا بَينَ سِندَانَ العِشق وَمِطرَقَة الحُب نَقبَع
لِـ أُمٌـيَّ