السعودي ليس متسولاً بل له الحق في حياة كريمة من خيرات وطنه

"الموسى": إلقاء "طفل عفيف" في العراء أرحم له من الحياة التعيسة في دار الأيتام
كاتب: السعودي ليس متسولاً بل له الحق في حياة كريمة من خيرات وطنه


http://sabq.org/zDcfde
أيمن حسن - سبق: يطالب كاتب صحفي بالاعتراف بأن طائفة كبيرة من المجتمع السعودي تعاني الفقْر والحاجة، وأن العلاج ليس بجمعيات خيرية وتبرعات، لأن المواطن السعودي ليس متسولاً، بل له الحق في حياة كريمة من خيرات وطنه. فيما يرفض كاتب آخر دعوة مسؤول لزيارة دور رعاية الأيتام، والاطلاع على عملها، تعقيباً على قضية "طفل عفيف"، الذي أسيئت معاملته، قائلاً: إن إلقاء هذا الطفل في العراء أرحم له من الحياة التعيسة في دار الأيتام.


كاتب: السعودي ليس متسولاً بل له الحق في حياة كريمة من خيرات وطنه

يطالب الكاتب الصحفي عبد الله منور الجميلي في صحيفة "المدينة" بالاعتراف بأن طائفة كبيرة من المجتمع السعودي تعاني الفقْر والحاجة بسبب قلة الرواتب والبطالة وغلاء الأسعار، مؤكداً أن العلاج ليس بجمعيات خيرية وتبرعات، لأن المواطن السعودي ليس متسولاً؛ بل له الحق في حياة كريمة من خيرات وطنه في ظل قيادتنا الرشيدة؛ وذلك بإستراتيجية وطنية لمعالجة الفقر، وتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة! ففي مقاله "السعودي ليس متسولاً!" يقول الكاتب: "مؤسسة تكافل الخيرية لمنسوبي وزارة التربية والتعليم ومنسوباتها، أنشئت مؤخراً بهدف مساعدة الأيتام وذوي الحاجة المادية من الطلبة والطالبات التابعين لوزارة التربية والتعليم، هذا وفي رمضان الماضي صدر القرار بالدعم الحكومي لهذه الجمعية الخيرية بتخصيص مبلغ (476 مليون ريال) سنويا لدعمها!! وحسب تصريحات لمسؤول في تلك المؤسسة فقد كانت المفاجأة من العدد الضخم والكبير للمحتاجين الذين أُدْخِلت بياناتهم حتى منتصف شهر صفر الماضي حيث وصل لأكثر من (250000 مائتين وخمسين ألف طالب وطالبة)؛ مع أن نسبة كبيرة من المناطق والمحافظات، ومنها المناطق التعليمية ذات الكثافة الطلابية لم تدخل بياناتها بَعْد، وحسب ذلك المسؤول فقد قررت المؤسسة قَصْر المساعدة على الأكثر احتياجاً، خشية ارتفاع الأعداد بشكل يجعل مبلغ المساعدة للمستفيد زهيد جداً!!"، ويعلق الكاتب بقوله: "الأعداد الكبيرة للمحتاجين من الطلاب والطالبات تكشف حقيقة معاناة فئة كبيرة في المجتمع من الفَقْر؛ رغم محاولات بعض المسؤولين نَفْي هذه الحقيقة!!"، ويمضي الكاتب قائلاً: "أيضاً كثرة أعداد المحتاجين الذين أُدْخِلَت بياناتهم حتى اليوم؛ التَّعَاملُ معه لا يكون باستبعاد فئة من المحتاجين، أو أن يكون مبلغ المساعدة قليلاً!! بل يجب معه الاعتراف بحقيقة فقْر وحاجة طائفة كبيرة من المجتمع السعودي بسبب قلة رواتبهم ومعاشات التقاعد والبطالة، وغلاء الأسعار بسبب جَشَع الهوامير من التجار في ظل صمت الجهات المعنية!!"، ويؤكد الكاتب أن "علاج ذلك ليس بجمعيات خيرية ومساعدات تعتمد على حَسَناتٍ وتبرعات الأغنياء؛ لأن المواطن السعودي ليس متسولاً؛ بل له الحق في الحياة الكريمة له ولأسرته من خيرات وطنه في ظل قيادتنا الرشيدة؛ وذلك لن يتحقق إلا بإستراتيجية وطنية قصيرة وبعيدة المدى لمعالجة الفقر، وتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة!!".


"الموسى" إلقاء طفل عفيف في العراء أرحم له من الحياة التعيسة في دار الأيتام

يرفض الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن" دعوة مسؤول لزيارة دور رعاية الأيتام، والاطلاع على عملها، تعقيباً على قضية "طفل عفيف"، الذي أسيئت معاملته، ويؤكد الكاتب أن هذا الطفل السعودي المسلم الشريف أهم من كل كباري وأنفاق البلد المتعثرة، من كل قضايا الفساد، ومشيراً إلى أن الهدف من الدعوة هو تبرير ما حدث وتسويف المحاسبة والعلاج، ففي مقاله "طفل عفيف: سأرفض الدعوة" يقول الكاتب: "ليس من مهمتي كمواطن أو ككاتب، أن أذهب إلى دور الأيتام أو محاضن المعاقين والعجزة، مثلما يدعوني مسؤول هيئة حقوق الإنسان بالأمس، كي أتعرف على الفوارق ما بين الواقع وبين الكتابة. ومثلما قلت له بالأمس، وبلغة واضحة لا تحتمل مزيدا من الكلمات: الذي يذهب لهذه الدور وهذه المحاضن هو النظام الصارم الذي يراقب أداء كل مسؤول وموظف بهذه الدور، وهو ذات النظام الذي يقبضون بموجبه رواتبهم آخر الشهر وهؤلاء لا يقومون بمهام تطوعية أو خيرية. هؤلاء يقبضون ثمن ما يعملون من أجله. هؤلاء يجب أن يحاسبوا على السؤال البسيط لهذه الميزانية الضخمة التي لم تتسع لسيدة سعودية رؤوم فوصلنا حد البكاء لصدمة هذا الوافد وهو يحشو فم هذا المعاق الشريف وكأنه يحشو فوهة كيس من التبن"، ويمضي الكاتب قائلاً: "أرجو من مسؤول حقوق الإنسان ذات رجائي من مسؤول الشؤون الاجتماعية ألا يتعبوا أنفسهم بمحاولة إقناع كل من يكتب عن هذه الفضيحة بعدم تهويل الأمر أو كذبة التبرير بالتسرع. هذا الطفل السعودي المسلم الشريف أهم لدي من كل كباري وأنفاق البلد المتعثرة وأغلى عندي من كل قضايا الفساد ولو اجتمعت ملايينها المنهوبة. هذا الطفل الضحية هو دموع عائلتي الصغيرة عليه ونحن نمسح عيوننا الحمراء بعد أن شاهدناه ونحن نلوم أنفسنا على هذه القصة النفسية المؤلمة. سأقول ما لم أقله وما لن يقوله كاتب من بعد: إن رمي هذا الطفل الضحية في العراء أمام بوابة أحد المساجد أرحم له ألف مرة من كذبة الحياة التعيسة في دار لا يحترم العاملون بها إنسانية الإنسان"، ويمضي الكاتب في لهجة شديدة: "سأقول إن الشؤون الاجتماعية لم تعذب بإهمالها مجرد مواطن معاق، بل عذبت بلداً بأكمله وهي تبكي ملايين الأعين عليه. سأقول لكم إنني معكم على الرهان بعد ستة أشهر من اليوم أن مسؤولاً واحداً لن يحاسب وأن نصف مسؤول لن يسأل أو حتى ينقل وإذا ما أردتم أن ندخل الرهان فأعطوني قائمة بأسماء مسؤولي – مركز الكارثة – الفضيحة وتعالوا معا لنقرأها بعد ستة أشهر"، وينهي الكاتب بالتأكيد على رفض الدعوة ويقول: "أما أن يدعوني، أي مسؤول كان، لزيارة هذه الدور فهي دعوة مرفوضة من الآن لأنني أرفض أن أكون جزءاً من حملة التسويف والتبرير وكان حريا به أن يذهب بدعوته إلى طوابير المسؤولين الذين يقبضون أثمان وظائفهم آخر الشهر وكان الأحوط له أن يطلب من كبار الدوائر المسؤولة كشفا بجداول زياراتهم الميمونة"



<<<<<<<<<<<<<


اين دولتي من هذااا معقوله لم يصلهم الخبر
اهي عاجزه عن لمملمت جراح شعبهااا
من يده بالنا ر مو مثل الي يده الماء
رفقااااا با امهاتناااواطفالنااا
وشبابا وشيبااا
عيش كريم ابسط حقوقناااا
لفته بمن يمتلك امانات الناس
فهم في عنقكم يوم القيامه
اتمنااا تتغير الاوضاع
يالله اطفال يتسولون
سبحان الله ماذا بقي لهم من الدنيااا

.