أنهى الشبابيون بشكل نهائي أمس عملية انتقال المهاجم القدساوي يوسف السالم إلى فريقهم الكروي الأول ابتداءً من الموسم المقبل، قاطعين بذلك كل الطرق للوصول للاعب الذي أكد هو نفسه دخول عدة أطراف في مفاوضات مباشرة معه.
في وقت حسمت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم الجدل الدائر طوال الأيام الماضية حول الصفقة، حينما شددت بشكل شبه رسمي على صحة الموقف الشبابي، وأكد نائب رئيس اللجنة أحمد عيد بأن اللوائح واضحة ولا تحتاج إلى اجتهاد كثير، وقال في هذا السياق:" لايحق للاعب التفاوض والتوقيع لأي ناد قبل نهاية عقده الاحترافي بستة أشهر دون الرجوع إلى ناديه الأصلي، وبذلك يكون موقف الإدارة الشبابية سليماً لأنها فاوضت اللاعب عقب أن أصبح لاعبا تبقى على عقده مع القادسية أقل من ستة أشهر.. وأشدد أن الأنظمة واللوائح واضحة".
فيما رفض رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر التعليق على الموضوع بالكامل، ملوحاً فقط بأنه سيكون من ضمن القضايا التي تتم مناقشتها في اجتماعهم اليوم.
وتبدو قضية السالم شبيهة بانتقال اللاعب الإنجليزي ديفيد بيكام الذي وقع لنادي لوس انجلوس جلاسكي الأمريكي قبل 6 أشهر من انتهاء عقده مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني دون الرجوع للنادي الإسباني.
وحسب النظام سيكمل السالم عقده مع القادسية بعدها ينتقل للشباب الذي سيكون عقده الجديد يبدأ مع عقده القديم، ولايحق للقادسية إلا الحصول على بدل تدريب وتطوير اللاعب فقط، وإذا لم يتفق الناديان على المبلغ يتم الرجوع إلى المسطرة الدولية في هذا الشأن. ولن يكون بمقدور السالم التوقيع لأي ناد آخر بعد أن يوقع للشباب أو غيره، وإلا فسيتعرض لعقوبة الإيقاف لمدة عام لتوقيعه عقدين في وقت واحد.
وكان الشبابيون رفضوا أمس بشدة التجاوب مع الخطاب الذي بعثته إدارة القادسية، واشترطت من خلاله أن يكون التفاوض معها مباشرة في موضوع انتقال السالم، بحجة أن موقفهم نظامي ولا يحتاجون أبدا للرجوع للقادسية أو فتح أبواب المفاوضات معه.