بسم الله الرحمن الرحيم
اااسعد الله مساكم / صباحكم .. بالخير والسرور
اليوووم سالفتنا غييييير
تفضلوااا
كان محيا بن راابح الطايلي من قبيلة عتيبه
رجلاً كريماً بطبعه رغم أنه فقي
ر ..
لا يملك الا عددا قليلاً من الــمـاعز .هي فالاصـل ملك زوجته
وهي بنت عمه ، وحدث في مرات سابقه أن ارد ذبح واحده من الــمــاعـز
لضيوفٍ عنده فرفعت المرأه صوتها رافضـة ذالـك مما اوقعه في حرج
شديد من ضيوفه .
وفي احد الايام حل عليه ضيوف لهم مكانه ، فخشى ان ترفع زوجته
صوتها لذالك طلب منها ان تذهب لوالدها ( عمه )
وتطلب منه ذبيحه .. ضائفا : قولي له اننا نخشى ان نذبح العنز فيزعجنا غثاؤها
وكان والدها على بعد عشرة كيلو مترات تقريبا . فلما ذهبت الزوجه
لابيها قام الزوج بذبح احـدى المـاعـز وطبخها عند جيراانه وقدمها لضيوفه
أما عمه ابو زوجته فكان يعلم سيرة أبنته مع زوجها . ويعرف
كرم واخلاق ابن اخيه ومجاملته لها اكراماً لعمه . كما فهم ان المقصود
بثغاء العنز هو ارتفاع صوت البنت ، لذالك قال لابنته : ان الطريق بعيده
وزوجك سيدبر اموره ، ثم ابقاه عنده وكان لديه ابنه أخرى
على قدر كبير من الجمال واخلاقها فاضله وهو دائما يرد عنها
الخـطاب ، فأرسل الي ابن اخيه يطلب منه ان يطلق البنت ليزوجه
اختها بعد انقضاء المده .
فقال محيا بعد ان تم ذالك وتزوجه بالاخت الثانيه :
يقول محيا
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الله خلقني واعتنى بي عن الضيق = والفقر عن سلم العرب ماحداني
ماقط راح مني ضيفي على الريق = ولاشان وجه يوم شان الزماني
والله رماني من خيار المطاليق = اللي عطيته عنزه وهوه عطاني
عطاني اللي به كثير الذهب سيق = بنت الشيوخ اللي تعز العواني
الله موفقها على الخير توفيق = لاغبت عن بيتي عليه الف اماني [/poem]
وسلامة قلوبكم جميعا
لكم مني الغلا
اخوووكم ومحبكم : سرحان
منقووووووول بتصرف