بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدئ ان للحبيب محمد لبصمة في قلوبنا ولأثر عميق وحبا جما
نشهد يا رسول الله انك اديت الامانه ونصحت الامة وجاهدت في سبيل الله حق الجهاد
ونسأل ربنا جل في علاه ان يكرمنا بمرافقتك في الجنة
فالمرء على دين خليله \\\\ويحشر المرء مع من أحب
ونحن والله نحبك يا خير الخلق كلهم
انا احببت بهذه الذكرى ان اضع هذا الموضوع للمشاركة
وغاية الموضوع ذكر موقف أعجبك وشد بدنك كلما تقرأه عن الحبيب محمد
وانا سوف ابدأ
كنت اقرأ في الرحيق المختوم ووصلت عند معركة أحد وكيف تسطرت البطولات والصولات
ومن أروعها كان وأشدها والله على قلبي عندما بقي الرسول عليه الصلاة والسلام وحده وليس معه سوى تسعة رهط أثنان من المهاجرين وهم سيدنا سعد ابن ابي وقاص وسيدنا طلحة ابن عبيد الله والباقين من الانصار
فسقط الانصار السبعة شهداء ولم يبق معه سوى سيدنا سعد وسيدنا طلحة
ولما جاءه المشركون ليقتلوه تقدم اليه أبن قمئة فضرب الرسول عليه الصلاة والسلام ضربة شديده على عاتقه بقى يشكي منها الحبيب شهر كامل وثم ضرب من قبل احد المشركين بحجر فشج رأسه وبدأ الدم ينزف من رأسه الشريف
وثم جاء ابن قمئة وضربه ضربه اشد من الاولى وقال خذها وانا ابن قمئة
فقال الحبيب المصطفى أقمأك الله...كان اثرها ان كسرت رباعيته الشريفة ودخلت حلقتين من خوذته في وجنتيه((لله درك حبيبي محمد))
ومن ثم قال(((((((((كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته)))
وقال بعدها(((((((((اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون))))))))
الله اكبر في هذا الوقت وانت تنزف دما يا حبيبي يا محمد وتدعوا لقومك بالخير لله درك لله ردك لله درك
عذرا رسول الله عذرا حبيب الله فنحن..........عذرا رسول الله