شيخة اللكزس وسايقهـا غُـلام
درة ٍ جــوف ابـرديــه تشـتـعـلْ
تلتهـب هيبـة مِـقـامٍ مــع قِــوام
مالـك ٍ دربـه ويمـشـي بالمـهـلْ
نـظـرة ٍ يـمـي ونـظـره لـلأمــام
كَنّها الشيهان شابح فـي عجـل
جالسه فالخلف بالخلف ارتـدام
شامخه لَسقـف والمعنـى سهـلْ
برقعه حسب النظام اللـي يُقـام
وشرع ربي يُسـر مافيـه الخلـل
سببت بالسير بعـض الازدحـام
كنّهـا الحلـوى وخلـق الله نمـل
صُورته فـي ليـل فكـري ماتنـام
بَثّهـا للـنـاس شـاشـات المُـقـل
اسرعت في دربها والقلب صام
عن معاريض الهوى والاّ الزلل
كيف لو ساهر يجازيهـا بْنظـام
الخطـآ يسقـط ولـو كِثـر الجَـدل
رزّتــه فــرّت مفـاتـيـح الـكــلام
انفتح صندوق صـدري وانقفـل
روّحت فوق ابرديـه مـن غمـام
ولْعَجَتْ بالطرس قيفـان الرمـل