[poem=font="simplified arabic,7,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,9,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يِضِيق الشايب اللي في زوايا غرفته مقهور=يموت الفين مرّه مادَرَىَ به غير مسباحه
يِوَسِّع ضيقته مَوْعِد خذاه لْشُوفَة الدكتور=عَسَى يَلْقَى أحد من صحْبِته يَكْشِف عن جْرَاحه
يبي منهم عَتَبْ يَكْفِيه عن وقتٍ عيونه عُور=يبي ذيك الوجيه اللي مِضَت لو يَرْجِع صْيَاحه
تَلَفَّت مالقاهم والأمل خانه بْضِيم وجُور=رِجَع بِهْمُومه اللي من عذابه مالقت راحه
مِشـَى وقت الضحَى في عَتْمَة عيونه وحزْن النور=بكَى لَـنَّ الزوايا تَحْجِر الشايب مع اشبآحه
دخل رغْم التعب في غرفته والعالم المهجور=وقف لحظة تأمل مع هبوب الصيف ورْياحه
جلس في غرفته ضايق ومن ضيقه وقف مكْسُور=يدَوِّرْ في زوايا غرفته هَمِّه ومسباحه[/poem]