انحدار شامل لجميع القطاعات

السوق يحجم خسائره في إطار 70 نقطة بعمليات شراء مسائية
انحدار شامل لجميع القطاعات نتيجة قوة الضغط المبكر

تحليل - أحمد حامد الحجيري:

انحدرت مؤشرات القطاعات بميل سالب نتيجة تراجع المستوى العام في وقت مبكر من تعاملات أمس حيث تجاوز الهبوط 200 نقطة ثم عاد الأداء إلى التحسن بطلبات مسائية قلصت حجم الانخفاض في حدود 70 نقطة عند 14919 نقطة سجلها المؤشر العام للسوق وقت الاقفال مع تدني أسهم 49 شركة مقارنة بأسعار افتتاحها.. وكان أقواها أثراً على التأخر هو الضغط الممارس بعمليات بيع على أسهم المؤشر التي من أقواها سهم الكهرباء المتراخي بمقدار 2.5 ريال بنسبة نزول 1.74% إلى 141 ريالاً بكمية عرض تجاوزت 6 ملايين سهم بسبب وصوله لمرحلة ضعف المقاومة بعد التحسن الذي أصابه به في السابق وحافظ عليه حتى نهاية حركة أمس الأول، ثم ساهم قطاع الاتصالات في تحجيم قيمة سهمي السعودية وموبايلي بمعدلات 0.95% - 1.95% وإلى 940 - 639.5 ريال على التوالي بعد ارتفاعها لتمنى بحالة جني أرباح بالإضافة لدور سابك المتدني 8 ريالات في آخر المطاف عائداً 15 ريالاً من السعر الأدنى له حيث انخفض إلى 1630 ريالاً وأقفل عند 1645 ريالاً وسط تداولات محدودة في 485.5 ألف سهم لتمسك المتداولين بالأسهم وعدم التجاوب مع الوضع السلبي لها والمؤثر على باقي أسهم القطاع، كما قيدت باقي القطاعات الأخرى تراجعاً ملموساً حيث مثل قطاع الأسمنت نزول تبوك 1.5% إلى 555.5 ريال وسجلت الباحة أقوى هبوط على الخدمات 2.59% وأغلقت عند 216.5 ريال وجازان على الزراعيات بمعدل 3% خاسرة 9.5 ريال عند 303.75 ريال.
فيما صعدت أسهم 27 شركة تقودها الشرقية الزراعية بنسبة 5.6% لتبلغ 235 ريالاً مدعومة بقرب الكشف عن حقيقة اندماجها مع شركة الري الزراعية، وسيطرت صدق الصناعية على نشاط القيمة أمس بأكثر من مليار ريال صعدت معها 5.5% لتصل 237 ريالاً.
كذلك ارتفعت كمية التداول الكلي للسوق إلى 62.2 مليون سهم بقيمة متداولة بلغت 20 مليار ريال موزعة على حوالي 267 ألف صفقة.
وقد يرتفع المؤشر العام في وقت مبكر من تعاملات اليوم بفضل المعطيات الداعمة لأداء بعض الشركات التي قد يستوعبها الصعود بسرعة بعد أن يتجاوز حاجز 15.000 نقطة، وقد يستقر فوقها إذا لم يقابل بعمليات بيع جني أرباح.