المؤشر يفشل للمرة الخامسة في المحافظة على مستوى الـ 15 ألف نقطة

[size=4]المؤشر يفشل للمرة الخامسة في المحافظة على مستوى الـ 15 ألف نقطة
وسط حمى المضاربة على الشركات الصغيرة[/size]

فشل مؤشر الأسهم للمرة الخامسة خلال أسبوعين في الحفاظ على مستوى الـ15 ألف نقطة وعاد أمس ليتدنى تحت هذا المستوى وصولاً إلى 14819 نقطة تراجع بواقع 228 نقطة تعادل نسبة 1,5٪.
وقاد التراجع سهم سابك الذي شهد ضغوطات بيعية دفعته للوصول في 1600 ريال.

وكان السوق في الأصل مرشحا نفسياً للتراجع منذ بداية التداولات الصباحية بسبب قرار هيئة السوق المالية إيقاف تعاملات اثنين من المستثمرين بسبب قيامهما بإجراء عمليات شراء وبيع بمبالغ كبيرة لقصد التضليل، حيث أخاف هذا القرار بقية المضاربين من حدوث مثل هذه القرارات مع أن القرار يوحي بأن هناك تطورا ومتابعة للسوق من قبل الهيئة لخلق تداولات حقيقية وعادلة لجميع المتداولين، تنعكس إيجاباً على مستقبل السوق.

وفي الاتجاه الآخر استمرت المضاربات الخطيرة على بعض الشركات الصغيرة وهي مضاربات تؤثر على الوضع الصحي لتعاملات السوق، ومن ذلك ما حدث على أسهم مبرد والمواشي وصدق والتعمير والجماعي والتي سجلت أسعارا جديدة.

وشهدت المواشي لوحدها تداول 21,2 مليون سهم أي ما يعادل 25٪ من تداولات السوق وما يعادل 88,3٪ من أسهم الشركة البالغة 24 مليون سهم.

وشهد السوق تداولات مكثفة بسبب التنفيذ الكبير على الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث وصل التداول إلى 84,1 مليون سهم تصل قيمتها إلى 23,6 مليار ريال موزعة على أكثر من 288,6 ألف صفقة.

ومن أصل أسهم 77 شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 19 شركة في مقدمتها المواشي والغذائية ومبرد في حين تراجعت أسعار 58 شركة.

ومن أهم إعلانات الشركات إعلان تملك محمد معيض القحطاني نسبة 8,7٪ من أسهم الغذائية البالغة أربعة ملايين سهم، الأمر الذي يعني أن هذا المساهم اشترى 348 ألف سهم من الأسهم المطروحة للتداول. ومن أهم الشركات المرتفعة أسهم جرير وطيبة والكيميائية وشركة اتحاد الاتصالات وأسهم تهامة.