وجدت اعرابيه في البر جرو ذئب مولود للتو
فحنت عليه وأخذته معها لخدرها ليتربى عندها
وخصصت له شاة تطعمه من حليبها وأصبحت الشاة بمثابة أمه
وفي يوم من الأيام عادت الإعرابيه لخدرها فوجدته قد هجم على الشاة وافترسها
فحزنت الإعرابيه على شاتها لسوء صنيع الذئب
وقالت:
أكلت شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولد ربيب
غذيت بدرها وربيت فينا
فمن أنبأك أن أباك ذيب
إذاكان الطباع طباع سوء
فلا أدب يفيد ولاحليب
كتبه/ اورنس بندر الضحيك