اقترح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء 29-8-2006 اجراء مناظرة تلفزيونية مباشرة وغير خاضعة للرقابة مع نظيره الاميركي جورج بوش للبحث في "قضايا العالم" وحل التوترات الحالية، كما أكد أحمدي نجاد أنه "من غير المرجح" ان يقوم مجلس الامن الدولي بتحرك ضد ايران بسبب برنامجها النووي، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددها المجلس لطهران لتعليق تخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحافي "اقترح ان نتحدث مع بوش، رئيس الولايات المتحدة, في مناظرة تلفزيونية مباشرة حول قضايا العالم وسبل الخروج من هذه المآزق. وسنعبر عن ارائنا ويعبرون هم عن ارائهم كذلك"، وقال ان المناظرة يجب ان تكون "غير خاضعة للرقابة، خصوصا بالنسبة للشعب الاميركي".
كما قال نجادي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أنه "من غير المرجح" ان يقوم مجلس الامن الدولي بتحرك ضد ايران بسبب برنامجها النووي، واوضح احمدي نجاد "اعتقد ان وقت استخدام مجلس الامن كاداة قد انتهى وارى انه من غير المرجح ان (القوى الكبرى) تريد استخدام (مجلس الامن)".
وامهل مجلس الامن الدولي ايران حتى 31 آب/اغسطس لتعليق كل عمليات تخصيب اليورانيوم واعادة المعالجة، وتصر ايران على انها لا تنوي وقف هذه العمليات. ووصف احمدي نجاد الرد الايراني الثلاثاء الفائت على عرض القوى الكبرى الهادف
إلى تعليق التخصيب بانه "فرصة استثنائية للغاية لحل كل القضايا العالقة"، لكن الدول الغربية اعتبرت أن رد طهران "غير كاف" وخصوصا انها لم تعلن التزامها وقف التخصيب.
ولم تصدر عن الرئيس الايراني اي اشارة الى استعداد بلاده لتبديل موقفها، حتى تحت وطأة العقوبات. وقال ان "الامة الايرانية لن تخضع للتهديد والترهيب"، منبها الى ان ايران "ستتخذ القرارات الضرورية بما يتلاءم مع التدابير" التي ستلجأ اليها القوى الكبرى
في مجلس الامن الدولي.
واعتبر في شكل ضمني ان الصين وروسيا قد لا تؤيدان اقرار عقوبات داخل المجلس. واضاف احمدي نجاد "لا نعتقد ان البعض سيغفلون الحكمة والحذر الى درجة يبيعون يها سمعتهم وسمعة مجلس الأمن".
وأكد ان الجمهورية الاسلامية "قالت كل شيء في ردها" على العرض الغربي، فيما يحاول المنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عقد لقاء جديد مع كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني قبل انتهاء المهلة في 31اغسطس/ آب.
العربية
JOKAR
العرض الشجري
