في حادثة هزت المشاعر نجا مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور عثمان بن صالح العامر من محاولة اختطاف وقتل أصيب على أثرها بطلق ناري أصاب أعلى فخذه وجزء من أعضائه التناسلية، وقد نقل إلى المستشفى وأجريت له العمليات الجراحية اللازمة وحالته مستقرة.
وفي التفاصيل أوضح مدير شرطة منطقة حائل بالنيابة العميد فهد الصقر أن كل الجهود الأمنية استنفرت من أجل القبض على الجاني الهارب، مبينا أن كل المعلومات متوفرة حوله، وبإذن الله سيتم القبض عليه عاجلا، وكشف أن المعلومات الأولية بينت أن الجاني قد أجبر الدكتور العامر على قيادة سيارة الجاني تحت تهديد السلاح وطلب منه الخروج على أحد الطرق الخارجية، وبينما كان يقود العامر السيارة وعند مشاهدته إحدى الدوريات في دوار الساعة حاول التوقف عندها والاحتماء بها، فبادره الجاني بطلق ناري اخترق فخذه وجزء من أعضائه التناسلية وفخذه الآخر وخرج بالمقابل، وذلك خلال محاولة الجاني عدم توقف الدكتور العامر عند الدورية حيث كان سلاح الرشاش موجها للأسفل وهو جالس بجوار الدكتور في السيارة حتى لا يراه أحد وهم يسيرون، وقد تدخل رجل الأمن في الدورية المتوقفة في الدوار وهب المارة ورجل الأمن لإنقاذ الدكتور وتم نقله للمستشفى حيث كان الدكتور العامر قد دخل مستشفى الملك خالد يسير على رجليه وهو ينزف.
وأوضح ل(الجزيرة) مدير عام الشؤون الصحية الدكتور سليمان المزيني أن حالة الدكتور العامر مستقرة وقد أجريت له العمليات اللازمة، وبين أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل كان يتابع حالة الدكتور العامر الصحية أولا بأول باهتمام ومتابعة مباشرة، وقال: إن كافة الجهود الطبية استنفرت وتم تعويض الدكتور كميات الدم الكبيرة التي فقدها والآن حالته مستقرة.
العرض الشجري
