أبدى ورثة الشاعر السعودي الراحل طلال الرشيد استياءهم من إصرار فنان العرب محمد عبده على طرح أغنية "أحوال" في ألبومه الجديد رغم عدم حصوله على إذن مسبق منهم، حيث لا يرغب الورثة في تحول قصائد فقيدهم إلى أغان، وذلك وفقا لما ذكرت إحدى الصحف السعودية.
و ذكرت صحيفة "شمس" السعودية في عددها المنشور الأحد 10-2-2008 أن موقفا مشابها حدث مع الفنان العراقي كاظم ساهر الذي كان يرغب في غناء إحدى قصائد الرشيد لكنه سارع إلى حذفها من ألبومه عندما علم برغبة عائلته بعدم غناء القصائد مما لاق استحسانا كبيرا منهم.
وأوضحت الصحيفة أن الفنان محمد عبده أصر على غناء قصيدة "أحوال" حيث قام بنسبتها إلى "التراث" في "محاولة للتحايل" على لجنة المصنفات في وزارة الإعلام من أجل الموافقة على الألبوم وهو ما تم له بحسب تعبير الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن طلال الرشيد كتب القصيدة قبل 15 عاما ووثقها في ديوان صوتي طرح قبل نحو 10 سنوات وألقاها في عدة أمسيات شعرية في المنامة والكويت والشارقة إضافة إلى توثيقها ونشرها في الأعداد الأولى من مجلة "فواصل" التي يملكها.
وقد عبر الورثة عن استيهائهم عن نسبة القصيدة إلى التراث حيث لم يمض 50 عاما على تأليفها.
من جهة أخرى، قال مصدر في الشركة المنتجة للألبوم إن محمد عبده يتحمل جميع ما يتعلق بألبومه الجديد (الهوى الغايب) فيما يخص الحقوق الفكرية والأدبية، موضحا أنه من تكلف بالاتفاق مع الشعراء وأحضر التنازلات عن قصائدهم التي ضمها الألبوم، مبينا أن شركة روتانا ليست مسؤولة عن هذا الأمر، وأن محمد عبده فنان كبير وليس جديدا على الساحة الفنية حتى يقع في مثل هذه الأخطاء
منقول