من فترة طويلة بدأت أبحث عن قراءة اللوحات العالمية
حتى توصلت لبعض منها .
وحبيت أطرح لكم أسرار لوحة الموناليزا ..؟
أسم الوحة الموناليزا .
الرسام الإيطالي العالمي ليوناردو دافنشي .
برغم من شهرتها الواسعة فطول اللوحة 31 وعرضها 21 أنش .
فهي تحفة فنية في العالم لأنها كانت أفضل أنجازاتة كما قال .
وهي موجودة في متحف اللوفر في باريس ،
في قاعة الدول وهي أشهر صالة في المتحف ، موضوعة خلف لوح زجاجي غير قابل للكسر .
فقد تعرضت لسرقة مرتين ، وفي المرة الأخيرة ,,, تعالى نواح البارسيون وبكاؤهم في الشوارع ، وكتبوا مقالات في الصحف تواسوا فيها اللصوص ليعيدوا اللوحة........ ((ويا قلب لا تحزن )).
وبعد سنتين عثر عليها مخبأه أسفل صندوق خفي في غرفة فندق في فلورنسا .
لهذه اللوحة لها أعماق و أسرار ... خفيه ،
و السمة الخيالية التي تميزها ، رسمها بطريقة سفوماتو الدخاني أو الضبابي ،
وهو من أصعب أنواع الرسم . كأن حدودها تتلاشى فتتداخل مع بعضها لبعض .
مرسومه على لوح خشب الصنوبر غير مستوي وهو خط الأفق ،
من جهة اليسار أخفض بشكل كبير من جهة اليمين.
أي لصورة واجهتين فاليسار هو الأنثى ، واليمين هو الذكر .
لان دافنشي كان جنسياً ، ولا يؤمن بالتوازن بين الذكر والأنثى .
فعندما تنظر أليها أينما ذهبت تشعر بأنها تنظر إليك ؟ وهذا صعب جداً في الرسم (ذكرت سابقاً طريقة رسمه )
فأستطاع أن يتقنها بدون أن يشعر ، فكان أول رسام يجعل نظرة اللوحة كأنها حقيقة .
لذالك أصابه هوس فضن أنها شيطان تنظر إلية أينما سار. لذلك قال : إنها أعظم إنجازاته.
اختلفت الروايات من تكون صاحبة اللوحة :
*امرأة فرنسية * امرأة غنية * من فتيات الليل * والدة دافنشي
*زوجة أقرب أصدقاءه * زوجة صديق والدة المقربة ، ويريد تقديمها هديه .
ولكن ... عندما تم تحليل اللوحة بواسطة الكمبيوتر مع صورة دافنشي ، أكد وجود نقاط تشابه مذهل بين وجهيهما أي أن صاحب اللوحة دافنشي نفسه.