دائرة التذبذب تنحصر في حدود30 نقطة طوال تعاملات أمس

دائرة التذبذب تنحصر في حدود30 نقطة طوال تعاملات أمس

الكهرباء تنفرد بدعمها الملحوظ في غياب دور أسهم الشركات الكبرى

لا تزال دائرة التذبذب مستمرة في تقليص حجمها من أسبوع لآخر حيث استهلت السوق تعاملاتها أمس وسط تأرجح لم يتجاوز الثلاثين نقطة حتى نهاية التداول الذي استقر على صعود الأداء 18 نقطة عند 15048 نقطة عقب تدويره لـ79.5 مليون سهم بقيمة متداولة20 مليار ريال وزعت على قرابة 253 ألف صفقة ارتفعت من خلالها أسهم 45 شركة تقودها فتيحي بنسبة 9.9% مغلقاً بلا عروض على350 ريالاً بعد تعامله بـ683 ألف سهم استجابة مع تأجيل موعد الجمعية غير العادية، تزامن ذلك مع دعم الكهرباء لمؤشر السوق بشكل ملحوظ في ظل غياب دور أسهم الشركات النامية من خلال النهوض بعمليات شراء استوعبت أكثر من 14مليون سهم استمرت بصعودها للقيمة حتى146.25 ريالاً ثم تعرضت في النهاية إلى موجة أرباح حجمت القيمة إلى أقل من سعر الإقفال حيث ارتدت بإغلاقها إلى 144.25ريالاً نتيجة الضغط الذي تعرضت له طوال حركة الأسبوع الماضي مما وفر أسعار إغراء أقرب إلى الطلب منها إلى العرض، وسيطر سهم المواشي على نشاط السوق بسبب مضاربات سحب حلقت بقيمته 9.8% أي بما يعادل10ريالات مقيداً سعره الأخير على 111.25 ريالاً بإيقاف الشراء منفذاً 24 مليون سهم.
أما بالنسبة لأفضلية القطاعات الأخرى فقد مثلت الغذائية قطاع الصناعة بمعدل 8% إلى 245 ريالاً وقيد أسمنت العربية أعلى تقدم من بين أسهم الأسمنت 1.2% عند 832 ريالاً كذلك التعاونية بزيادة 3.25 ريالاً لتصل 623ريالاً بالإضافة لاستمرارية سهم الجزيرة في قيادته للمصارف مسجلاً أمس ربحاً سوقياً بمقدار 52.72 ريالاً إلى 1095 ريالاً مدعوماً بتفاؤل قوي لأرباحه المتزايدة من خلال الاطلاع على قوائمه المالية في السابق والتي قد تعطي توقعات إيجابية قد يكشف عنها مع إعلان نتائجه خلال الربع الثالث، كما صعد سهم الجوف الزراعية بمعدل 7.9% إلى 274ريالاً ممثلة بذلك الزراعيات.
من ناحية أخرى انخفضت أسهم30 شركة تقدمها السعودي - الفرنسي بهبوطه 1.9% إلى 1245ريالاً بالإضافة للشركات التي كان لها النصيب الأكبر في الارتفاعات السابقة متأثراً بعروض التحصيل الربحي.
ويبقى التنبؤ مرتبط باستهلال النتائج الذي من المفترض أن يكون جزء كبير من شركات السوق قد أفصحت عنها مما جعل عامل التوقعات يرتخي أثره المنشط للحركة في السابق.