قتل شخص أباه خنقاً بمساعدة والدته في بلدة ساحلية غربي سورية، ثم حرق الاثنان الجثة داخل موقد قرب المنزل.
وذكرت صحيفة «الثورة» السورية أمس إن دافع الجريمة التي وقعت في بلدة جبلة، وفقاً لادعاء القاتلين، كان معاملة الوالد السيئة لزوجته. ونقلت عن المرأة قولها إن زوجها كان يضربها باستمرار، وحاول ذبحها في إحدى المرات بسكين. وأكدت ابنة القتيل المتزوجة في قرية أخرى أن والدها كان يعامل والدتها معاملة سيئة للغاية، وكان يضربها بقسوة منذ زمن بعيد، وينعتها باستمرار بألفاظ بذيئة، ويعذبها بقسوة ولا يطعمها.
وفي التحقيق، تبين أن المدّعَى عليهما أقدما معاً على خنق الأب بحبل، ثم أحرقا جثته داخل موقد قرب المنزل، وبعد تفحم الجثة، قامت الأم، وفقاً للصحيفة، بتفتيت بعض العظام، لكن قطعة من الجمجمة بقيت منها، ثم جمعت هذه البقايا في كيس ورمتها.
وقال أصغر أولاد القتيل إنه سمع والدته وشقيقه مجيد يتفقان على قتل والده، مرة بالسم، وأخرى بالسكين، قبل أن يستقرا على شنقه بحبل أحضراه لهذه الغاية، وحاول من جهته ردعهما عن هذا الفعل، إلا أنهما راحا يهددانه ويتوعدانه بتوريطه معهما إن أخبر أحداً بشيء .
العرض المتطور
