سلام
بعد انقطاع جايبه لكم هالقصه
يحكى أن هناك رجال بسيط يمتلك محل ووضع لآفتة على محله ( كيد الرجال كيداَ عظيم ) , وفي يوم من الأيام دخلت على
محل الرجل إمراة ذات جمال رائع إذا بصاحب المحل فزَّ من كرسيه من جمال هذه المرأة , أخذت المرأة ما تريده ولفت إنتباهها الآفتة التي كتب عليها كيد الرجال كيداً عظيم , وقالت لصاحب المحل من قال لك أن كيد رجال عظيم , قال أنا الذي أقوله ضحكة المرأة وأتجهت للخروج , لكن صاحب المحل سحر بجمال هذه المرأة وأستوقفها عند باب المحل , وقال لها من أنتي ومن أية عائلة , قالت المرأة لماذا تسأل قال الرجال بكل حياء أريد أن أتزوجك , ردت عليه المرأة وقالت كثير من يريد أن يتزوجني لكنهم يهربون عند مقابلة عائلتي , تعجب الرجل وقال لماذا يا جميلة قالت سأبوح لك بسر: قالت كل من يتقدم لي
من الرجال ويقابلو عائلتي يقولون لهم بنتنا مشلولة ويهربون , وانا طبعاً وحيدة أهلي وهذا مثل إختبار لهم لكن إذا أنت مصمم
على الزواج مني فإذا قالوا لك عائلتي أني مشلولة , وافق ولا تترد فرح الرجال وأخذ عنوان بيت زوجة المستقبل وذهب في
اليوم التالي يتقدم للزواج من عائلة المرأة , ودخل البيت ورحبو به وبعد ما تعشى الرجال قال لأبو البنت أريد أن انسابكم , رد عليه نحن لا توجد عندنا إلآ بنت واحدة وهي مشلولة ولا أعتقد تريد الزواج من مشلولة , رد الرجل لا توجد
مشكلة يكفيني مناسبة عائلتكم الكريمة , وقال ابو البنت هل انت متأكد ولا تطلقها اذا تزوجتها قال الرجل بكل شهامة لن أطلقها مهما كان , قال ابو البنت إذا سنكتب عليك مؤخر مئة ألف قال الرجل لا توجد مشكله وقاموا بتحديد مراسم الزواج .
وجاء يوم الزواج و الكل متواجد من أهل القرية وأحتفلوا بالزواج , وفي أخر الحفل أصطحب الحضور العريس إلى بيت الزوجة ليرى عروسته , وإذا أهل العروسة يزفون البنت وهم واضعينها في خيشة , أنصدم العريس من المنظر ويقول ويثمث لا لم نتفق على هذا ! إذا بأبي العروسة يقول له قد أخبرناك والآن خذ زوجتك وألف مبروك , ذهب العريس وهو يحمل عروسته المشلولة , وفي اليوم التالي فتح الرجال محلة ووجهه كله تعاسة وأذا بتلك المرأة الجميلة تصبّح عليه صبحيّة مباركة يا عريس , قال لها لقد خدعتيني !! لكن أريد منك أن تخلصيني من هذه المشكلة , قالت له طلقها قال الرجل لقد كُتب علي مؤخر إذا طلقتها وأنا لا أملك المبلغ , ردت عليه المرأة سوف أخلصك من هذه المعضلة لكن بشرط , تغير هذه اللآفة إلى( كيد النساء كيداً عظيم ) , قال الرجال أغير أبوها بس طلعيني من هذه المشكلة , قالت له إشتري عدة حجامة وأذهب إلى نسائبك , فعل الرجل ما قلته المرأة وذهب إلى نسائبه , ودخل عليهم وتعشى عندهم وإذا بأبي زوجته يقول له ما هذا الكيس الذي تحمله , قال لهم هذه عدة الحجامة هل عندكم مريض , تعجب الأب وقال هل انت حجّام قال نعم وأبي وجدي كذلك حجّامين وانا أكتسب الخبرة منهم , وإذا بالعائلة تثور عليه ويقولوا له طلق بنتنا , انت لا تصلح ان تناسبنا قال الرجال كيف أطلق بنتكم وانتم تريدون مني مؤخرها وانا لا أملكه , قالوا أهل البنت طلق ولا نريد منك شي .. طلق صاحب المحل الزوجة المشلولة وهو في غاية السعادة .
وفي اليوم التالي فتح محلهُ الرجل وهو سيعد وأتت له تلك المرأة الجميلة وقالت له هل ستغير الآفتة , قال نعم
وهو يقول فعلا كيد النساء كيداً عظيم