العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2014, 05:57 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عـــام
 
الصورة الرمزية "فارس"
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

"فارس" غير متصل


(صفاء القلب ونقاء السريرة وسلامة الصدر)

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]
(صفاء القلب ونقاء السريرة وسلامة الصدر)


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فهذه ثلاث كلمات مترادفات كريمات عظيمات ما أجمل المؤمن أن يتحلى بها فما أسهلها لكنها من السهل الممتنع سهلة لاتكلف جهداً ولامشقة ولامالاً لكنها لاتوجد إلا في أصحاب
النفوس العظيمة الشاكرة الذاكرة

لايحمل الحقد من تعلو به الرتب
ولاينال العلا من طبعه الغضب

هذه الصفة إذا استقرت في النفس حازت الخير في الدنيا والآخرة ففي الدنيا تحظى بالإطمئنان وراحة البال وانشراح الصدر ومحبة الخلق.

ليس الغبي بسيد في قومه
لكن سيد قومه المتغابي

أما في الآخرة فأصحاب هذه النفوس السليمة الصافية تفوق أصحاب الصيام والقيام والصدقات وإليك أخي الحبيب هذه القصة :
(عن أنس بن مالك  قال: كنا جلوساً مع رسول الله  فقال :يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال، فلما كان اليوم الثاني قال النبي  مقالته الأولى. فطلع ذلك الرجل، وكذلك في اليوم الثالث. فلما قام النبي  تبع عبد الله بن عمرو بن العاص ذلك الرجل فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثاً؟ فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي؟ فقال: نعم. قال أنس ( راوي الحديث ): وكان عبدالله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت: ياعبدالله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت ثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به. فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ذلك قال: ما هو إلا مارأيت. قال: فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه. فقال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق)) رواه أحمد وغيره بسند صحيح)).
فعلى المسلم أن ينقي قلبه من الغل والحقد والحسد والشحناء فإنها حالقة الدين كما صح الحديث بتسميتها بذالك بل إنها الخطوة الثانية التي رضيها الشيطان لما يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب قال صلى الله عليه وسلم (إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم) رواه مسلم.
فهلا أيها الأحبة قطعنا على الشيطان خطواته ونقينا قلوبنا من الغل والحقد والحسد وتعاونا على البر والتقوى ودعونا بهذا الدعاء ( ربنا اغفرلنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) الحشر الآية 10
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir