العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2011, 03:05 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الفريدي غير متصل


Hot News2 المرأة إنسان كامل من دون قيادة

رداً على الكاتبة سمر المقرن:
المرأة إنسان كامل من دون قيادة



قرأت ما كتبته الكاتبة (سمر المقرن) في صحيفة الجزيرة الصادرة يوم الخميس 23-6-1432هـ في صفحة الرأي تحت عنوان (أريد أن أكون إنساناً كاملاً) وخلاصة المقال: أنها تتمنى أن تقود السيارة حتى تسد النقص في إنسانيتها، خاصة بعد سفر السائق الأجنبي، وذكرت العديد من المبررات لقيادة المرأة للسيارة. أقول للأخت سمر وأمثالها: أنت إنسانة كاملة - والحمد لله - قبل القيادة وبعدها، إذ لا دخل للقيادة في كمال الإنسانية بعد أن كرمك الله في كتابه وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلا، فلا ينبغي أن نبالغ في طلب قيادة المرأة للسيارة حتى نجعله جزءاً من إنسانيتنا، ولو كان الأمر كذلك، فكل الجيل السابق من النساء ومن لم يقدن السيارة منهن في العصر الحاضر ناقصات، وهذا مما لا ترضينه لبنات جنسك، نعم لك الحق أن تناقشي هذا الموضوع من ناحية اجتماعية لا إنسانية، فالإنسان - رجلاً كان أو امرأة - كامل بإيمانه وكريم أخلاقه، ولا أعني الكمال المطلق، لأنه يعتريه النقص بسبب نفسه الأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي. ثم إن الحديث عن قيادة المرأة للسيارة قتل بحثاً مرارا وتكراراً، ولا أرى فائدة من إعادته بين فترة وأخرى، إلا إذا كان القصد الإلحاح في الطرح من باب (ومدمن القرع للأبواب أن يلجا). ومن العقل والحكمة لكل من أراد طرح هذا الموضوع أن يذكر سلبياته مع إيجابياته، ولا يقتصر على الإيجابيات فقط انتصاراً لرأيه، إذ إن هذا الموضوع داخل تحت قاعدة (درء المفاسد وجلب المصلح)، ومن الإنصاف أن لا نغفل جانب المفاسد، واسألي عنها اللاتي يقدن السيارة في الدول المجاورة، ثم سؤال أطرحه لكل من يؤيد قيادة المرأة: هل ستحل المرأة محل السائق الأجنبي في كل أعماله ويستغنى عنه تماماً ونحتفل بمغادرة آخر سائق في البلد كما تقوله إحدى الكاتبات في مقالة سابقة، أم أنه سيظل موجوداً معها إذا تحقق لها ما تريد؟

إن كان الجواب (نعم) فأقول: هذه مغالطة وخلاف الحقيقة، فالسائق ما وجد لغرض واحد فقط، بل لأغراض متعددة لا تستطيع المرأة أن تقوم بها وفوق تحملها، وإن كان الجواب (لا) فهي حجة واهية لتحقيق غرض معين. وهل اللاتي يقدن السيارة الآن في الدول المجاورة لا يوجد في بيوتهن سائق؟.

أعود فأقول: إن الإسلام كرم المرأة قبل أن تصنع السيارة، فاتركوا الأمر لأهل الحل والعقد من المسئولين في الدولة، والعلماء الأجلاء الذين يقدرون المصالح والمفاسد، ولتهتم المرأة بشؤونها الخاصة، وواجباتها، ومسئولياتها الكبرى، وقد جعل الله لولاة الأمر تقدير مصالحها كالرجل. وقبل الختام أجيب على سؤال أحد المؤيدين المعلقين على مقال الأخت (سمر) إذ يقول: ما الفرق بين أن تذهب المرأة للسوبر ماركت على قدميها أو تذهب بالسيارة؟ فأقول: وهل السيارة لن تستخدم إلا لهذا الغرض الذي ذكرته، ما أجمل أن يكون الإنسان منصفاً في طرحه، وإذا كنا نعاني اليوم من الزحام في المدن قبل أن تقود المرأة فما بالك بعد القيادة والنساء يشكلن أكثر من نصف المجتمع، فضلاً عما يصحب هذه القيادة من سلبيات أخرى لا تخفى على أحد، واللبيب بالإشارة يفهم.









رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir